FIFA Cristiano Ronaldo ban GFXGOAL

"البعض ينتظره بشكوى رسمية" .. قرار فيفا بتخفيف عقوبة رونالدو بمونديال 2026 سيضعه في أزمة قانونية!

كريستيانو رونالدو سيكون حرًا في المشاركة بكأس العالم الصيف المقبل بعد تعليق الفيفا لعقوبة البطاقة الحمراء، لكن منافسي البرتغال قد يلجأون للطريق القانوني للطعن في هذا القرار.

  • Republic of Ireland v Portugal - FIFA World Cup 2026 QualifierGetty Images Sport

    قرار فيفا بشأن إيقاف رونالدو

    بعد زيارة رونالدو الأسبوع الماضي للبيت الأبيض لمقابلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قررت لجنة الانضباط في الفيفا فرض العقوبة جزئيًا فقط، إيقاف مباراة واحدة، بينما تم تعليق المباراتين المتبقيتين لمدة عام بشرط عدم ارتكاب مخالفة مماثلة خلال فترة التجربة.

    وقد قضى رونالدو بالفعل الإيقاف لمباراة واحدة، عندما لعبت البرتغال أمام أرمينيا في المباراة الأخيرة للتأهل لكأس العالم، والتي فازت بها البرتغال بنتيجة كبيرة لتضمن مكانها في نهائيات الصيف المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وبذلك، سيكون جاهزًا للمشاركة منذ المباراة الأولى في يونيو المقبل.

  • إعلان
  • فيفا قد يواجه أزمة!

    قد يواجه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إجراءات قانونية من قبل الفرق التي ستواجه البرتغال في كأس العالم، بعد أن تم السماح لرونالدو بالمشاركة في البطولة الصيف المقبل، رغم تبقي مباراتين على إكمال عقوبته.

    واتخذت الهيئة الحاكمة لكرة القدم خطوة غير مسبوقة بتعليق المباراتين الأخيرتين من عقوبة الإيقاف ثلاث مباريات، والتي فُرضت على نجم نادي النصر بعد طرده بسبب استخدامه المرفق ضد دارا أوشيه لاعب أيرلندا في مباراة تصفيات سابقة هذا الشهر في دبلن.

    في أي ظرف طبيعي، كان من المفترض أن يغيب رونالدو عن أول مباراتين في كأس العالم، والتي ستكون الأخيرة التي يشارك فيها في البطولة. 

    ومن المفهوم أن فيفا أخذ في الاعتبار سلوكه الجيد السابق، وأن هذه كانت بطاقته الحمراء الدولية الأولى على الإطلاق.

  • FBL-FIFA-AWARDAFP

    منافسو البرتغال قد يلجأون إلى "CAS"

    لكن اللاعب البالغ من العمر 40 عامًا أصبح الآن حرًا في الاستعداد لكأس العالم بعد أن غاب فقط عن آخر مباراة تصفيات للبرتغال، والتي فازت فيها البرتغال 9-1 على أرمينيا. 

    وتفيد صحيفة "ديلي ميل" أن الفرق التي ستواجه البرتغال، والتي سيتم تحديدها خلال سحب القرعة يوم الجمعة المقبل في واشنطن، قد تفكر في رفع القضية إلى محكمة التحكيم الرياضي (CAS).

    الهدف من ذلك سيكون إلغاء تعليق العقوبة المثيرة للجدل وفرض العقوبة الأصلية، مما يعني مواجهة البرتغال بدون رونالدو.

  • دول أخرى ستعترض على القرار!

    وقد يجعل هذا التصرف غير المعتاد من الفيفا العديد من الدول الأخرى على أهبة الاستعداد. 

    فهناك فرق قد يغيب عنها لاعبوها بسبب الإيقافات، ولم تحصل على نفس المعاملة التي حصل عليها رونالدو. 

    ويقول المطلعون على الوضع إن هذه الفرق قد يكون لها حق في الطعن إذا تأثرت مباشرة بهذا القرار.

    المثير للسخرية أن نفس القاعدة لم تُطبق على لاعبين آخرين مثل نيكولاس أوتامندي ومويز كايسيدو، اللذين سيغيبان عن مباريات بلديهما الافتتاحية في كأس العالم بعد طردهما في لقاء سبتمبر الماضي بين الأرجنتين والإكوادور.

    وسيحتاجون لإثبات أن فرصهم في التأهل من مجموعتهم ستتأثر سلبًا إذا سُمح لرونالدو، الذي سجل خمسة أهداف في التصفيات ويعتبر أكثر اللاعبين تسجيلاً في تاريخ كرة القدم الدولية، باللعب ضدهم.

  • تخفيف العقوبة بعد زيارة رونالدو للبيت الأبيض!

    ستقام كأس العالم في أمريكا الشمالية، وبشكل رئيسي في الولايات المتحدة، وجاء قرار تعليق عقوبة البطاقة الحمراء لرونالدو بعد أيام قليلة من استضافته في البيت الأبيض على يد الرئيس دونالد ترامب.

    وينص قانون الانضباط الخاص بالفيفا على أن اللاعب يجب أن يقضي "على الأقل ثلاث مباريات أو فترة زمنية مناسبة لعقوبة عنف، بما في ذلك المرفق أو اللكم أو الركل أو العض أو البصق أو ضرب الخصم أو أي شخص آخر غير حكم المباراة".

  • "عقوبة نادرًا ما تُطبق!"

    أوضحت صحيفة "ميرور" أن فيفا يرى أن قراره صائب بإعفاء أحد أعظم لاعبي كرة القدم على الإطلاق، رجل يعرفون أنه سيجذب الجماهير أكثر من أي لاعب آخر، في أهم حدث كروي الصيف المقبل.

    وقبل أسبوع تقريبًا، التقط كريستيانو رونالدو صورة سيلفي في البيت الأبيض مع جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، وبعد ذلك، قرر الفيفا منح رونالدو عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة فقط، مع تعليق المباراتين المتبقيتين، ليكون متاحًا للعب من اليوم الأول لكأس العالم.

    يبدو أن الفيفا وإنفانتينو لا يهتمان كثيرًا بكيفية ظهور هذا القرار للجماهير، إنه تصرف صريح وجريء، والفيفا بارع جدًا في هذا النوع من الجرأة.

    الهجوم بالمرفق الذي وجهه رونالدو إلى دارا أوشيه في هزيمة البرتغال 0-2 أمام أيرلندا كان واضحًا، وكان يستحق عقوبة الإيقاف ثلاث مباريات. 

    وقد نفذ بالفعل المباراة الأولى ضد أرمينيا، وكان من المفترض أن تشمل أول مباراتين للبرتغال في كأس العالم 2026 تنفيذ بقية العقوبة، لكن ذلك لم يحدث، وهو أمر متوقع ومثير للجدل، ويستند الفيفا في ذلك إلى قاعدة تسمح بتنفيذ العقوبة جزئيًا تحت المراقبة، وهي قاعدة نادرًا ما تُطبق.