Getty ImagesSoham Mukherjee و معتز الجمال
هل يصل إلى 1000 هدف؟.. مدرب البرتغال يقلل من "حلم رونالدو" قبل كأس العالم!
إنجاز تاريخي في المتناول
تمديد عقد رونالدو الأخير لمدة عامين في النصر سيبقيه يلعب حتى عام 2027 على الأقل، مما يغذي التكهنات بأن اللاعب البالغ من العمر 39 عاماً قد يستمر حتى بعد تلك النقطة. وذهب البعض إلى حد الإشارة إلى أنه قد يتشارك الملعب يوماً ما مع ابنه الأكبر، كريستيانو جونيور.
الأمر الواضح هو أن شهيته للعبة لا تزال غير خافتة. إنه يبعد 45 هدفاً فقط عن العلامة السحرية، حيث سجل بالفعل 955 هدفاً، ويعتقد الكثيرون أن مسألة وصول رونالدو إلى هذا الإنجاز هي مجرد مسألة وقت.
Getty Images Sportالعيش في الحاضر
بدلاً من تصوير هدف الوصول إلى 1000 هدف على أنه هوس، وصفه مارتينيز بأنه نتاج طبيعي للمعايير اليومية لرونالدو.
وفي مقابلة مع صحيفة "ماركا"، قال مدرب البرتغال: "إنه في مرحلة جيدة جداً في مسيرته. وقد حقق ذلك لأنه يعيش اللحظة. عندما يتحدث عن أهدافه، يتجنب التفكير طويل المدى: الوصول إلى 1000 هدف، لعب عدد معين من المباريات... السر هو أن يكون أفضل ما يمكن أن يكون عليه اليوم والاستمتاع بكل يوم. لذا، الرقم سيكون نتيجة لليوم الذي يقرر فيه الاعتزال. لا أعتقد أنه هدف".
على أرض الملعب، تظل مساهمة رونالدو كبيرة. فقد سجل خمسة أهداف في تصفيات كأس العالم 2026، مما يؤكد قيمته المستمرة. ومع ذلك، لم يكن دوره خالياً من الجدل. شككت قطاعات من الجماهير فيما إذا كانت البرتغال تعمل بسلاسة أكبر بدونه، خاصة بعد هزيمة مؤلمة أمام جمهورية أيرلندا، طُرد خلالها رونالدو لتوجيهه ضربة بالكوع لدارا أوشي. اشتد النقاش عندما مضت البرتغال لسحق أرمينيا 9-1 في مباراتهم التالية، وهي مباراة غاب عنها رونالدو بسبب الإيقاف. أعاد هذا التباين إشعال الحجج المألوفة حول التوازن والتطور وما إذا كان المنتخب الوطني يتم إعاقته بواسطة أعظم لاعب في تاريخه.
ومع ذلك، كان مارتينيز قاطعاً في رده على تلك الشكوك وقال: "هناك ثلاث ركائز نحللها باستمرار: الموهبة، والخبرة، والموقف الذي يمكنه تقديمه (العقلية). هذا الطلب الأقصى الذي يضعه على نفسه ليكون حاضراً ويساعد هو ما يسمح لقائد المنتخب الوطني بالتواجد دائماً في القائمة. ذلك التعطش ليكون الأفضل مُعدٍ. تسجيل 25 هدفاً في 30 مباراة يلعبها كمهاجم يظهر أن ما يفعله على أرض الملعب يساهم كثيراً في المنتخب الوطني".
مهاجم أعيد اكتشافه تحت قيادة مارتينيز
من الملاحظ أن معدل التهديف لرونالدو تحت قيادة مارتينيز تجاوز أي شيء حققه مع مدربي البرتغال السابقين. التفسير، وفقاً للمدير الفني، يكمن في التطور التكتيكي لرونالدو، حيث قال: "النسبة التي تتحدث عنها لها علاقة كبيرة بتغيير مركزه. نحن نتحدث عن لاعب بدأ كجناح ماهر للغاية وهو الآن أشبه بـ(رجل الهدف) داخل الصندوق. نحن نرى ذلك بالتأكيد: كريستيانو يؤثر على الخصم. عندما يكون في الملعب، تفتح مساحة أخرى لأن هناك لاعبين سيركزان على مراقبته".
Gettyكأس عالم أخيرة في الأفق
أشار رونالدو بالفعل إلى أن كأس العالم 2026 ستكون آخر ظهور له على أكبر مسرح لكرة القدم. تلقى اللاعب حظراً لثلاث مباريات بعد بطاقته الحمراء ضد أيرلندا، على الرغم من أن الفيفا أرجأ تنفيذ عقوبة مباراتين منها تحت فترة اختبار مدتها عام واحد.
الحكم، الذي تعرض لانتقادات شديدة في بعض الأوساط، يترك رونالدو مؤهلاً للمشاركة في مرحلة المجموعات إذا تم اختياره. كيف سيوظفه مارتينيز الصيف المقبل لا يزال يتعين رؤيته. وقعت البرتغال في مجموعة تضم أوزبكستان وكولومبيا والفائز من الملحق القاري الذي يضم كاليدونيا الجديدة وجامايكا والكونغو الديمقراطية.
إعلان

