"استثمار زهيد بالنسبة لثرائكما" .. مقترح إلى كريستيانو رونالدو وإيلون ماسك لانتشال أحد الأندية الإنجليزية

لا يزال ريان رينولدز وروب ماكلهيني، بفضل نجاحهما في فريق ريكسهام، يمثلان نموذجاً يحتذى به للمستثمرين المشاهير في كرة القدم البريطانية. ومع ذلك، فقد انضم إليهما الآن عظماء اتحاد كرة القدم الأمريكية أمثال توم برادي وجي جيه وات، بالإضافة إلى نجمي هوليوود ويل فيريل ومايكل بي جوردان.

لا يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى تظهر صفقة جذابة أخرى؛ وبالفعل، فقد تم بالفعل اقتراح أن رجل الأعمال إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، يجب أن يفكر في الاستحواذ على فريق شلتنهام تاون في الدوري الإنجليزي لكرة القدم إذا كان مهتماً بالشروع في مشروع رياضي.

يتجه كريستيانو رونالدو الحائز على الكرة الذهبية خمس مرات إلى مسار مماثل مع اقتراب مهاجم النصر والبرتغال من نهاية مسيرته في سن الأربعين. كانت هناك تكهنات حول احتمالية انتقال أحد أعظم اللاعبين على مر العصور إلى مجال التدريب أو ملكية نادٍ.

علّق البروفيسور روب ويلسون الخبير المالي في كرة القدم على كازينو Genting Casino، الذي يقدم أحدث ألعاب الكازينو: "سأكون مندهشًا إذا لم يستثمر كريستيانو رونالدو في فريق كرة قدم إنجليزي. أتصور أنه سيبحث إمكانية المشاركة في نادٍ مثل مانشستر يونايتد، إما كاستثمار استراتيجي أو كمالك أقلية."

"كما ذكرت مؤخرًا حول إمكانية مشاركة إيلون ماسك في كرة القدم، فإن شلتنهام تاون هو أحد الأصول المقيّمة بأقل من قيمتها الحقيقية إلى حد كبير مع وجود أساسيات مالية كبيرة. إذا كان المستثمر يفكر في شراء نادي كرة قدم، فلن يضره إلقاء نظرة على شلتنهام تاون، لأنه يحتل موقعًا جيدًا ضمن أصول كرة القدم الأكثر جاذبية."

"الواقع بالنسبة لماسك أو رونالدو هو أنه، مع فائق الاحترام، فإن الأمر بالنسبة لهما زهيد، لأنهما ثريان للغاية. فهما يملكان الآن القدرة على إحداث تأثير تحويلي في النادي وتحقيق أرباح طائلة".

"لكنني لا أعتقد حقًا أنك لا تحصل على العائد الاستثماري الذي تبحث عنه، لأنك لا تبحث عن بضعة ملايين، بل تبحث عن عشرات أو مئات من الألقاب في دوري أبطال أوروبا التي يمكنك التباهي بها، والقول بأنك نجحت في النادي الذي استثمرت فيه".

لقد وجد رونالدو فرصة للانضمام إلى رينولدز وماكليني في ريكسهام في الوقت الذي يواصل فيه توسيع إمبراطوريته التجارية. ومع ذلك، يبدو أنه لا يزال بعيدًا عن تعليق حذائه للمرة الأخيرة.