"أنا في الجنة أم النار!".. هذا هو لسان حال النجم الدولي السنغالي ساديو ماني؛ بعد عامين قضاهما في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر.
ماني عانى خلال هذين العامين من عديد التقلبات الصعبة، التي ربما لم يتخيلها أبدًا؛ وذلك عندما قرر الرحيل عن الملاعب الأوروبية، والانتقال إلى المملكة العربية السعودية في صيف 2023.
وتمثلت هذه التقلبات التي عاشها ماني داخل البيت النصراوي؛ في تذبذب مستواه الفني من مباراةٍ إلى أخرى، بالإضافة إلى تضارب مشاعر الجمهور بين الإشادة والهجوم العنيف عليه.
وبصفةٍ عامة.. أدت كل هذه التقلبات، إلى إشعال الجدل عن مستقبل النجم الدولي السنغالي؛ خاصة في صيف العام الماضي "2024".
وقيل وقتها إن إدارة نادي النصر، تخطط للاستغناء عن ساديو ماني؛ سواء من خلال بيعه أو فسخ عقده، أو حتى إدخاله في صفقةٍ تبادلية ما.
لكن.. ماني استمر في النهاية بصفوف الفريق النصراوي، خلال الموسم الرياضي الماضي 2024-2025؛ قبل أن يتجدد الحديث عن رحيله، في بداية الصيف الحالي.
وظل الحديث عن رحيل ماني في الصيف الحالي مستمرًا؛ حتى تعاقد نادي النصر مع المدير الفني البرتغالي المخضرم جورج جيسوس، للإشراف على قيادة الفريق الأول لكرة القدم.
جيسوس قرر تجديد الثقة في النجم الدولي السنغالي، للاستمرار في الموسم الرياضي القادم 2025-2026؛ حسب العديد من الصحف المحلية الموثوقة "الرياضية، الشرق الأوسط والميدان الرياضي".
هذا القرار لم يجد إجماعًا عليه من قِبل عشاق نادي النصر؛ حيث يرى الكثيرون ضرورة البحث عن وجوه جديدة في خط المقدمة، من أجل العودة إلى منصات التتويج مجددًا.
وعلى الرغم من ذلك؛ فإن استمرار ساديو ماني مع النصر، قد يكون فيه العديد من الإيجابيات، عكس ما يتخيله عشاق هذا الكيان الرياضي الكبير؛ وهو ما تستعرضه النسخة العربية من موقع "جول"، في السطور التالية..

.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)


.jpeg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)




