"علينا وضع الحلول للمستقبل من الآن وإلا!" .. رسالة تحذير شديدة لمنتخب البرتغال من اعتزال كريستيانو رونالدو

رونالدو، الفائز بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات، كان عنصرًا ثابتًا في منتخب بلاده على مدى الـ22 عامًا الماضية.

من المتوقع أن مسيرته الدولية الرائعة، التي بدأت وهو لا يزال في سن المراهقة، سوف تمتد حتى نهائيات كأس العالم 2026.

ساعد كريستيانو رونالدو البرتغال في تحقيق مجد بطولة أوروبا ودوري الأمم الأوروبية، محققًا إنجازات قياسية مذهلة تشمل 217 مباراة دولية و135 هدفًا.

ومع ذلك، هو الآن في سن الأربعين ويدرك أن لا أحد يمكنه اللعب إلى الأبد.

تحدث كارلوس كيروش عن الحاجة لوضع خطط للمستقبل بعد رونالدو في البرتغال، حيث قال المدرب السابق لمانشستر يونايتد في منتدى الرابطة الوطنية لمدربي كرة القدم (ANTF) "ما زلنا نعيش في أوهام السنوات الأخيرة التي اعتدنا عليها، لكنني أعتقد أننا نقترب من لحظة حرجة للغاية".

"عاجلاً أم آجلاً، سيتعين علينا مواجهة قرار رحيل لاعب لامع ترك بصمته في كرة القدم البرتغالية هو كريستيانو رونالدو. علينا وضع الحلول للمستقبل واتخاذ القرارات الكبيرة من الآن، حتى نمنع المنتخب الوطني من التراجع. لدينا جيل جديد من اللاعبين يمكنهم ضمان النجاح، لكن إذا دخلنا في حالة التراجع، فسيكون من الصعب العودة إلى الطريق الصحيح."

وأضاف كيروش حول إيجاد ورثة مناسبين لأرقام مميزة مثل رونالدو ولويس فيغو "نحن بحاجة إلى إعادة التفكير في عملية تدريب اللاعبين بأكملها، وتحديد الأندية، واتخاذ قرارات أكثر شمولية حول إمكانيات اللاعبين لجلبهم إلى المنتخب الوطني. نحن بحاجة إلى مراجعة الأطر التنافسية لجعل اللاعبين أكثر ديناميكية".

أتم "نحن أيضًا بحاجة إلى زيادة عدد اللاعبين في البرتغال. لا أرى أي سبب يمنعنا من أن يكون لدينا 300 أو 400 ألف لاعب فعّال. كلما زاد العدد، كلما تمكنا من الاستمرارية في جينات أمهات وآباء فيغو ورونالدو هناك".

رونالدو، الذي يظهر أنه لا يتباطأ في فريق النصر بدوري روشن السعودي، عاد إلى السباق على الألقاب الكبرى حالياً.

من المقرر أن تواجه البرتغال الدنمارك في مباراة الذهاب من ربع نهائي دوري الأمم يوم الخميس.