بالرغم من تسجيل كيليان مبابي، هاتريك في مباراة الليلة، إلا أنه لم يظهر بالشكل المطلوب منه، كما بدى عليه علامات عدم التركيز والتشتيت بإهدار العديد من الفرص السهلة كما حدث في الشوط الأول.
التوظيف الجديد لمبابي من إنريكي، قد يكون تسبب في أزمة كبيرة للنجم الفرنسي، الذي يستمتع باللعب في مركز المهاجم الصريح، والذي يتألق فيه ويخرج كل مهاراته.
وبخلاف توظيف إنريكي، يبدو أن مبابي ذهنه مشغول بمستقبله مع الفريق الباريسي، خاصة مع دخول اللاعب لآخر ستة أشهر في عقده مع باريس، ولم يدخل الطرفان حتى الآن في مرحلة التجديد، مما يعني رحيل اللاعب بالمجان بداية من يوليو القادم.
في النهاية سيتعين على مبابي، إن أراد الوصول والسير على خطى نجوم الساحرة المستديرة عبر التاريخ، التعلم كيف يفصل بين حياته الشخصية ومشاكله مع إدارة فريقه، وبين وجوده في الملعب، ليقدم أفضل ما لديه بذهن صاف.