في يوليو 2024، أصبح مبابي أحد أصغر مالكي أندية كرة القدم في أوروبا بعد شرائه 80% من أسهم نادي كاين من خلال شركته Coalition Capital، باستثمار حوالي 17.5 مليون جنيه إسترليني (20 مليون يورو/23 مليون دولار). لكن ما بدأ كعودة رمزية إلى الوطن - مع عودة مبابي إلى النادي الذي كاد يوقع معه عندما كان شابًا - سرعان ما تحول إلى تجربة مريرة.
في أبريل 2025، وصل نادي كاين إلى الحضيض بعد هزيمته 3-0 أمام مارتيج، مما أكد هبوطه من الدوري الفرنسي الثاني، وأرسل النادي إلى الدوري الفرنسي الثالث لأول مرة منذ 41 عامًا. بعد ذلك، اقتحم المشجعون الملعب احتجاجًا على ذلك، ورفعوا لافتة كتب عليها: "مبابي، النادي ليس لعبتك".
في أعقاب هبوط كاين، تم تسريح ستة عشر موظفًا في عملية إعادة هيكلة مثيرة للجدل للنادي، مما زاد من هجوم بعض المشجعين على مبابي.
لخص كريستوف فوسيل، رئيس Malherbe Normandy Kop، المشاعر المحلية بقوله: "عشيرة مبابي تتحمل بعض المسؤولية. لقد وصلوا، وبقوا غير مرئيين، ومنفصلين عن المشجعين. الوضع كارثي".
يحتل كاين حالياً المركز العاشر في الدرجة الثالثة الفرنسية، بعد أن فاز بثلاث مباريات فقط من أصل 13 مباراة في الدوري هذا الموسم. كما تعادل النادي سبع مرات وخسر ثلاث مرات تحت قيادة المدرب ماكسيم دورنانو.