ضربه الصليبي 3 مرات.. زميل كريستيانو رونالدو السابق بيوفنتوس يعمل في البناء!

 لعب سندريم كاميراج ليوفنتوس بين عامي 2017 و 2019، وتداخلت فترته مع فترة النجم البرتغالي في تورينو بين 2018 و2021.

وهو لاعب دولي سابق في منتخب كوسوفو تحت 21 عامًا، حيث فاز بمباراة دولية واحدة في تلك الفئة العمرية، كما لعب لسويسرا في مستويات شبابية مختلفة.

ومع ذلك، كافح من أجل الوصول إلى الفريق الأول، مصارعًا إصابات متعددة. أبرزها ثلاث إصابات منفصلة في الرباط الصليبي الأمامي، ونتيجة لذلك، اختار الاعتزال، واتخذ الآن وظيفة جديدة بعيدًا عن الرياضة.

لعب كاميراج 23 مباراة لفرق شباب يوفنتوس، قبل أن يغادر في 2019 للانضمام إلى لوجانو في سويسرا. كما لعب لكريينز في سويسرا، وعاد إلى كوسوفو للعب مع دوكاجيني لكنه تمكن فقط من المشاركة في 17 مباراة مع الفريق الأول.

سابقًا كظهير أيمن، سجل هدفين في مباراة دولية للشباب بين منتخب سويسرا تحت 16 عامًا وإنجلترا، حيث فاز فريقه 3-2 في بطولة طولون.

نشر مقطع فيديو على تيك توك انتشر منذ ذلك الحين، يظهره جنبًا إلى جنب مع رونالدو في ملعب تدريب يوفنتوس، قبل أن يتحول إلى صورة له وهو يرتدي خوذة أمان في موقع بناء. وجاء في التعليق: "الحياة تتغير أحيانًا".

خلال فترة رونالدو في إيطاليا، فاز بالدوري الإيطالي مرتين، وكذلك بكأس إيطاليا. لم يتشارك في الواقع الملعب مع كاميراج في مباراة تنافسية، لكن الثنائي كانا يتقابلان أثناء تدريبات كل منهما.

بالمجمل، خلال فترة وجوده في النادي، لعب رونالدو 134 مباراة للسيدة العجوز، مسجلاً 101 هدفًا ومقدماً 28 تمريرة حاسمة. لم يفز يوفنتوس باللقب فعليًا منذ رحيل البرتغالي عن النادي، وفي الموسم الماضي، اضطروا للاكتفاء بالمركز الرابع، بفارق 12 نقطة عن البطل نابولي.

أكد كاميراج ما تتضمنه وظيفته، قائلاً لجيانلوكا دي مارزيو: "أعمل في مكتب في شركة ICM Bau، وأراد رئيسنا أن نقضي يومًا في موقع البناء لنفهم كيف هو العمل هناك ومدى صعوبته، لقد جعلنا نقدر أكثر كم نحن محظوظون بالعمل خلف مكتب".

كما أكد أنه ورونالدو تفاعلا بالفعل خلال فترة وجوده في تورينو، مضيفًا: "لقد كان الأمر سرياليًا، شيئًا خاصًا، طاقته دفعت الجميع لتقديم المزيد، أكثر ما أذهلني هو عقليته، لم يتوقف أبدًا وكان يطالب باستمرار بالمزيد من نفسه ومن المحيطين به".

وواصل: "قال لي ذات مرة، 'الموهبة لا تعني شيئًا بدون الاستمرارية والعمل الجاد'، وتلك العبارة علقت في ذهني، مشاهدة كيف كان يستعد أظهرت لي ما يعنيه حقًا أن تكون محترفًا".

بينما يتكيف كاميراج الآن مع حياة جديدة، يصر على أنه لا يشعر بأي ندم على الإطلاق. وقال: "لقد كان قرارًا مفجعًا [قرار الاعتزال]، كانت كرة القدم هويتي منذ أن كنت طفلاً، ولفترة طويلة لم أكن أعرف من أنا بدونها، لكن مع مرور الوقت وجدت السلام، فهمت أن الحياة لا تنتهي عندما تنتهي مسيرتك الرياضية. لولا الإصابات، كان بإمكاني الوصول إلى القمة، كنت على الطريق الصحيح وشعرت أنني أتحسن موسمًا بعد موسم، ومع ذلك، لا أحب العيش مع 'ماذا لو'، لقد قدمت كل ما لدي، وهذا هو ما يهم".

وهو لم يتخل عن حلم العودة يومًا ما إلى الملعب، حتى لو تقبل أنه لم يعد بإمكانه اللعب: "أواصل الحلم، ربما يومًا ما سأعود إلى كرة القدم في دور آخر، ربما تدريب اللاعبين الشباب ومساعدتهم على تجنب الأخطاء التي ارتكبتها. ولكن حتى خارج كرة القدم، أريد فقط أن أبني حياة جيدة، وأن أكون سعيدًا وأن أبقى صادقًا مع نفسي".