"افتتحوا كامب نو قبل هذا الموعد وإلا!".. الاتحاد الأوروبي يضع برشلونة في "خانة اليكّ"

برشلونة سيخوض مباراة أخرة يوم الأحد 21 سبتمبر أمام خيتافي في الجولة الخامسة، لكن إذا لم يكن "كامب نو" جاهزًا أمام فالنسيا يوم 14 سبتمبر، فقد يلجأ الفريق مرة أخرى إلى "يوهان كرويف"، أو يفعّل اتفاقه المسبق مع شركة "BSM" التابعة للمجلس البلدي لاستخدام ملعب "مونتجويك"، خاصة أن الأرضية تحتاج لإعادة تركيبها مباشرة بعد حفل المغني بوست مالون يوم 12 سبتمبر.

الأمر الحاسم سيكون مواجهة ريال سوسييداد يوم 28 سبتمبر، إذ قد تحدد إن كانت مباريات برشلونة التالية في الدوري ودوري أبطال أوروبا ستقام في "كامب نو" أو "مونتجويك".

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" يشترط أن تُقام مباراة في الدوري على الملعب قبل استضافة مواجهة باريس سان جيرمان يوم 1 أكتوبر، للتأكد من جاهزيته من الناحية الأمنية واللوجستية، مع اشتراط أن تكون مدرجات الجهة الجانبية متاحة بسعة 45 ألف مقعد، وفقًا لصحيفة "موندو ديبورتيفو".

في حال لم يكن "كامب نو" جاهزًا في موعد لقاء ريال سوسييداد، فسيُضطر برشلونة لخوض مباراته أمام باريس سان جيرمان في "مونتجويك"، ما يعني أن باقي مباريات مرحلة المجموعات بدوري الأبطال أمام أولمبياكوس، آينتراخت فرانكفورت، وكوبنهاجن ستُقام أيضًا هناك، التزامًا بلوائح الاتحاد الأوروبي التي تمنع تغيير الملاعب خلال المسابقة، ولهذا السبب، بدأ النادي بالفعل خطوات لتمديد تعاقده مع ملعب "مونتجويك" حتى فبراير المقبل.

إدارة برشلونة أكدت أنها ستعلن موقفها الرسمي فور وضوح الرؤية، لكنها تدرك حجم القلق الذي يعيشه المشجعون بشأن أماكن المباريات وقضية تذاكر الموسم، التي لم تُحصّل حتى الآن على عكس المعتاد كل صيف، ما يزيد من الضبابية المحيطة بالموسم الكتالوني.