كأس العالم 2018 | أسوأ 5 مدربين في مونديال روسيا

لم يكن أحد يتوقع خروج المنتخب البولندي بقيادة هداف التصفيات الأوروبية، روبرت ليفاندوفسكي من دور المجموعات، لكن المدرب آدم نافاوكا لم يُحسن الإدارة الفنية للمنتخب في مجموعة كانت على الورق في المتناول.

لعب المنافسين على نقاط ضعف بولندا، ولم يظهر المنتخب بالحالة التي عرف عليها في التصفيات، ولم يستطع المدرب الذي أقيل من منصبه تغيير الأمور من على المقعد الفني، ليظهر في حالة المستسلم للنتائج.

إلى جانب منتخب بنما "الضيف الجديد"، كان منتخب مصر الوحيد الذي خسر المباريات الـ3 في نسخة كأس العالم، رغم امتلاكه تشكيلة جيدة وصاحبة خبرات، والسبب هو عقم المدرب هيكتور كوبر والتحفظ المبالغ فيه.

ظهر المنتخب المصري بوجه شاحب هجوميًا حتى في مباراته الأخيرة "تحصيل الحاصل"، واعتمد كوبر على نفس الأسماء دون أي تغيير، بل وكانت تغييراته نمطية ومحفوظة.

هناك أكثر من عذر لهييرو في وضعه في هذه القائمة، أولاً هذه هي أول مهمة فنية له "حقيقية"، وجاءت قبل ساعات فقط من انطلاقة المونديال عقب إقالة المدرب جولين لوبوتيجي بسبب تعاقده مع ريال مدريد.

غياب المدرب الفعال والقوي عن مقعد إسبانيا، أضعف كثيرًا من حظوظ الماتادور الذي قدم بطولة سيئة للغاية رغم امتلاكه للأسماء الكبيرة من اللاعبين.

يمكن القول إن يواكيم لوف قدم أسوأ صورة لمدرب بطل للعالم، كان التخبط وعدم الاستقرار هو الآفة الأبرز لإدارة يواكيم لوف لألمانيا في المونديال.

أول القصيدة كانت كفر بالفعل حين قرر استبعاد أفضل لاعب شاب في البريميرليج ليروي ساني، وهو أيضًا أحد أفضل الأجنحة الهجومية في العالم، ليُقرر في الأخير وضع توماس مولر في مركز الجناح.. قرار غرابته كان أكبر من غرابة خروج ألمانيا المذل من دور المجموعات بالخسارة أمام كوريا الجنوبية.

بجانب افتقاده الشخصية أمام نجم بحجم ليونيل ميسي، أظهر المونديال تواضع سامباولي، الذي ظل يُجرب في الطرق والتشكيلات طوال المونديال.

علامات استفهام كبيرة أحاطت بقرارات المدرب خلال البطولة وبعدها، منها عدم استدعاء الهداف ماورو إيكاردي، ومنها عدم منح نجم يوفنتوس باولو ديبالا الكثير من الوقت للعب.