زهيرة عادل فيسبوك تويتر
نهاية لم يكن يتمناها أحد لقيصر الكرة المصرية، حسني عبد ربه، يعلن اليوم الأربعاء، اعتزاله نهائيًا في توقيت صعب وظروف لا يحسد عليها الدراويش.
"وجودي الفترة الماضية تحملت على إثره عديد الضغوطات، تحملت الكثير، وحان الوقت الذي لن أقدر به بعد على التحمل أكثر من ذلك، لن أقدر من أجل مصلحة النادي، هناك آخرون من الممكن أن يؤدوا دوري أفضل مني، وجاء وقت اعتزال"، هكذا ودع عبد ربه جمهور الدراويش (طالع رسالته كاملة)، وبشكل مفاجئ يقرر صاحب الـ34 عامًا أن يعلق حذائه، رافضًا تحمل الانتقادات ومسؤولية الفريق وحده فوق أعناقه، خاصة وأن الجماهير تحمله كل كبيرة وصغيرة بالنادي حتى ولم يكن له يد في أي شيء.
مسيرة 17 عامًا في الملاعب، كان يتمنى الجمهور أن تنتهي نهاية سعيدة وهو يحمل القائد كأس أي بطولة ويعلن اعتزاله وهو في الملعب محتفلًا مع زملائه والجماهير، لكن خرج عبر فيديو مسجل وهو جالسًا على أريكة، ليخبر الجميع بقراره في ظل ما يمر به الدراويش من ظروف غير مستقرة، بالطبع قيصر الكرة المصرية كان يستحق ما هو أفضل من ذلك.
ونستعرض السطور التالية مشاهد تحكي بعضًا مما عاشه حسني عبد ربه في ملاعب الساحرة المستديرة..













