تحولت الأنظار قبل دقائق من انطلاق مباراة رايو فاييكانو وبرشلونة، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدوري الإسباني، من الحديث عن القيمة الفنية للمواجهة إلى حالة الجدل والغضب التي أثارتها الصور الصادمة لأرضية ملعب "كامبو دي فوتبول دي فاييكاس".
فبدلاً من التحضير لموقعة كروية منتظرة، وجد الفريقان، وخصوصاً النادي الكتالوني، نفسيهما أمام صداع أرض الملعب الذي وُصف بأنه لا يليق بسمعة "لا ليجا".
القصة بدأت مع انتشار صور ومقاطع فيديو تظهر حالة العشب المتردية، حيث بدت مساحات واسعة من الملعب صفراء اللون وتفتقر للكثافة العشبية، مما أثار موجة من الانتقادات الحادة ومخاوف جدية بشأن سلامة اللاعبين وقدرتهم على تقديم كرة قدم سلسة.
هذه الحادثة لم تكن مجرد مشكلة عابرة، بل فتحت من جديد ملف إهمال البنية التحتية في الدوري الإسباني، لتصبح الواجهة الصارخة لتقرير نقدي يرى أن تركيز "لا ليجا" ينصب على فرض قيود مالية حديدية على أنديتها، بينما تُهمل أساسيات اللعبة التي تضمن جودتها وسلامة أهم أصولها: اللاعبون.







