في الدقيقة الرابعة من عمر ديربي مدريد الملتهب على أرضية ملعب ميتروبوليتانو، توقفت عقارب الساعة وتجمدت الأنفاس في صدور عشاق ريال مدريد.
لم يكن السبب هدفًا مبكرًا أو فرصة ضائعة، بل كان مشهدًا يجسد البطولة والألم في آن واحد، بطله المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو الذي تحول في ثوانٍ من بطل منقذ إلى ضحية محتملة لكابوس جديد.
انطلق مهاجم أتلتيكو مدريد، ألكسندر سورلوث، في انفراد تام بالمرمى، وبينما كان يستعد لتسديد كرة لا ترد، ارتمى ميليتاو بكل شجاعة ليضع قدمه في طريق الكرة، مبعدًا خطرًا محققًا عن مرمى فريقه، لكن ثمن هذا التدخل البطولي كان باهظًا.

.jpeg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)




