كشف الحكم الإسباني ماتيو لاهوز، عن بعض الكواليس الخاصة بمسيرته قبل الاعتزال، ورأيه في الانتقادات التي تعرض لها في أسلوبه وطريقته في إدارة المباريات.
AFPماتيو لاهوز : التحكيم الاستبدادي هو المفضل داخل إسبانيا وهذا ما أدهشني في ركلة خوليان ألفاريز!
Getty Images Sportما هي القصة؟
الحكم المعتزل أجرى مقابلة مع النجم الإسباني السابق إيكر كاسياس، نشرتها صحيفة "آس"، وقال خلال حديثه:"أنا لست مفهومًا بشكل خاطىء، ولكن طريقتي لم تعجب المسؤولين في إسبانيا، لأنهم لم يجدونها تقليدية، هنا يفضلوا التحكيم الاستبدادي".
وأضاف:"الطريقة التي حاولت إظهارها على أرض الملعب أو في غرفة تقنية الفيديو من أجل مساعدة زملائي لم تعجبهم".
وتابع:"لقد كنت محظوظًا بما يكفي لتحكيم العديد من مباريات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الدولي، حيث لم أجبر على عدم الابتسام أو المشاركة في المحادثة، ولكنهم في إسبانيا قاموا بتقييد شخصيتي واتهموني بالإضرار بالتحكيم".
رأيه في تقنية الفيديو
الحكم الإسباني قال خلال تصريحاته:"لم أكن سعيدًا بخاصية تقنية الفيديو المساعد، ومشاهدة المباريات بالحركات البطيئة أو من خلال الصور، لا يعجبني هذا النوع من كرة القدم، أفضل التركيز على الجوهر، عندما يستدعونك لمشاهدة اللقطة، فأنت تراها بالسرعة العادية، لا يمكنهم أن يعرضوا عليك صورة تم فحصها مسبقًا، ثم يطلبوا كاميرا، ويعرضونها بخمس سرعات أبطأ، هذه ليست كرة قدم".
وأوضح:"تقنية الفيديو أداة جيدة للغاية، لكنها خطيرة للغاية من منظور ما فعلناها هنا، عليك أن تأخذ بعين الاعتبار تأثيرها على مشاعر اللاعبين، تسجل هدفًا ويرفعون راية التسلل، ويمضون دقيقتين في رسم الخطوط وربما يلغون الهدف عن طريق الخطأ".
Getty Imagesركلة خوليان ألفاريز
لاهوز تطرق خلال حديثه عن ركلة الجزاء التي سددها خوليان ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد، أمام الغريم التقليدي ريال، في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، والتي ألغاها الحكم بحجة لمسه للكرة مرتين قبل التسديد، مما ساهم في خروج فريقه من المسابقة بركلات الترجيح.
وقال الحكم المعتزل:"بعد ركلة الترجيح التي سددها خوليان ألفاريز، كيف يمكن أن يكون الشخص الذي من المفترض أن يوقع على التقرير الخاص بالمباراة ويعلن المتأهل إلى ربع النهائي، هو المواطن الوحيد الذي لم يشاهد اللاعب وهو يلمس الكرة مرتين؟".
واستكمل حديثه:"إذا كان شخص مثلك "موجهًا حديثه لكاسياس" لا يفهم وضع نظام التحكيم، فهذا دليل واضح على ضرورة تغييره".
التوزيع الإقليمي للحكام
الاتحاد الإسباني أعلن مؤخرًا أنه سيدرس إمكانية إلغاء مبدأ التوزيع الإقليمي في تعيين الحكام، مما يسمح لأي حكم مدريدي بتحكيم مباريات فرق مثل ريال مدريد وأتلتيكو وخيتافي ورايو فاييكانو وليجانيس.
وقال لاهوز عن هذا الشأن:"نأمل أن تصبح نهاية الهيمنة الإقليمية واقعًا ملموسًا خلال شهرين، سيتمكنون من تحكيم مباريات الدرجتين الأولى والثانية دون أي مشاكل".
وأما عن قضية نيجريرا الشهيرة:"أجد التستر على بعض المعلومات أمرًا غريبًا، النظام لا يزال على حاله، ونواب الرئيس هم أنفسهم وهذا يزعجني، لماذا غادر كارلوس فيلاسكو في تلك اللحظة تحديدًا؟ وأيضًا تشافي ديلجادو نائب رئيس الحكومة الكتالونية، لماذا جاء ليسما لوبيز من حكومة مدريد وميدينا كانتاليخو من حكومة الأندلس؟ هذه الأمور تلفت انتباهي حقًا".