قرعة كأس أمم أفريقيا | صراع محتدم في 3 مجموعات ومقبولة لمصر

الكاميرون – غانا – بنين – غينيا بيساو

بطاقة التأهل ستكون محصورة بين الكاميرون حامل اللقب، وغانا بشكل أكبر، الأسود الغير مروضة بالإضافة إلى النجوم السوداء، رغن ابتعادهم عن الساحة وتراجعهم سواء على مستوى النجوم أو النتائج، إلا أنهم الأبرز بشكل كبير نظراً لتاريخهم وحصولهم على 9 ألقاب سوياً.

سيدورف في مواجهة أبياه، مواجهة تجمع بين نجوم سابقين للدوري الإيطالي، وعينهم على خطف بطاقة التأهل وجنى الثقة الفنية والنفسية من المواجهات السهلة، على نقيض بنين وغينيا بيساو سيسعون لتحقيق ظهور مشرف أمام الكبار.

تونس – مالي – موريتانيا – أنجولا

نسور قرطاج رغم المشاكل الفنية فيما بعد كأس العالم، إلا أنهم وجدوا الاستقرار وسيواصلون البناء على منتخب كأس العالم الأخيرة، وعينهم على الوصول بعيدًا ومحاولة تكرار إنجاز 2004، بقيادة وهبي الخزري.

مالي تعد المنتخب الأوفر حظًا في خطف بطاقة التأهل إلى الدور الثاني، لكنها ستجد منافسة شرسة من أنجولا التي تعود مجددًا بعد غياب بالإضافة إلى المرابطين الذين يشاركوا للمرة الأولى والجميع ينتظر ظهورهم بشكل كبير، والمفاجأت التي قد يحققوها مرة أخرى بعد التصفيات.

المغرب – كوت ديفوار – جنوب أفريقيا – نامبيا

لسوء حظ نامبيا أنها عادت في الوقت الخاطئ، عودة في مجموعة حديدية، موت، سمها ما تشاء، لكن المجموعة الأكثر تعقيدًا على الورق، المغرب بعد أداء جيد في كأس العالم الأخيرة ومواصلة المشوار مع رينار رغم بعض الخلافات إلا أنه بفضل تألق لاعبيه حول العالم سواء في الدوريات العربية أو الأوروبية يصنف كرقم صعب.

كوت ديفوار تعد الأوفر حظاً في التأهل أكثر من جنوب أفريقيا والتي تحاول استعادة أمجاد جيل القرن الماضي، بمجموعة من الشباب، مقابل كوت ديفوار التي تعتمد على مزيج من الخبرات مع الشباب والتي ترجح كفتها في التأهل.

مجموعة قد تشهد تأهل الثلاثي إلى الدور المقبل حال تعقد النتائج فيما بينهم.

السنغال – الجزائر – كينيا – تنزانيا

المنتخب السنغالي مع إليو سيسيه على نفس طريق نيجيريا، منتخب بخبرات أكبر وبثقة أكبر مع تواجد ساديو ماني وكاليديو كوليبالي من أجل حلم التتويج القاري الأول للتفوق على الجيل التاريخي، لم يحالفهم الحظ في أمم أفريقيا 2017 وأيضًا المونديال، ويضعون عينهم على "التالتة تابتة".

الجزائر أيضًا لن تجد صعوبة مع منتخبان عائدان للمشاركة بعد غياب، كينيا وتنزانيا، محاربو الصحراء، أيضًا من المرشحين الكبار لحصد اللقب، لكن تراجع المستوى والأداء المخيب في تصفيات كأس العالم الأخيرة والمتذبذب مع جمال بلماضي، يضع عليهم حملاً ثقيلاً.

إلا أن خبرات محرز وبونجاح وسليماني وبراهيمي وفيغولي والعديد من الأسماء التي ترجح كفة الجزائر في التأهل إلى جانب السنغال.

نيجيريا – غينيا – مدغشقر – بوروندي

النسور النيجيرية تعرف كيف الذهاب بعيدًا دائمًا في كأس الأمم الأفريقية، والتي قد تقف في وجهها غينيا بقيادة نابي كيتا، نيجيريا تسعى لاستكمال ما بدأته مع جرونوت روهر في كأس العالم الماضية، ومواصلة بناء الجيل الشاب الذي لولا قلة الخبرة لخطف مقعدًا في دور الـ16 بالمونديال.

غينيا مع مجموعة من الشباب الذين خطفوا مقاعد في أندية أوروبية وعلى رأسهم نابي كيتا زميل صلاح في ليفربول، في حين مدغشقر وبوروندي ستكون فرصهم أقل في التأهل بشكل كبير إلا إذا أحدثا المفاجأة.

مصر – الكونغو الديموقراطية – أوغندا – زيمبابوي

أبعدت القرعة مصر عن اي مواجهات مباشرة مع كبار التصنيف الثاني، ليكون الافتتاح أمام زيمبابوي والتي تعيد للأذهان طوبة 94 والتي ساهمت في إبعاد مصر عن كأس العالم، لكنها بداية سهلة لأصحاب الأرض من أجل بداية موفقة، لكن لا ننسى مشوار زيمبابوي في النسخة الماضية واحراج الجزائر وتونس.

مواجهة أخرى مع أوغندا بعدما تواجها سابقاً في دور المجموعات بالنسخة الماضية وتصفيات كأس العالم الأخيرة، والتي شهدت انتصارين لمصر مقابل واحد لغانا، ومع مدرب يعرف مصر جيدًا هو سيباستيان ديسابر الذي سبق له تدريب الإسماعيلي المصري.

الكونغو الديموقراطية ستكون المنافس الأبرز لمصر في المجموعة، مع باكومبو وبولاسي ومبوكاني، والتي بدورها قد تكون وصيف الفراعنة، وتعيد للأذهان مواجهة ربع نهائي 2006 في ستاد القاهرة مع تغيير كامل في الأسماء.

ليكون الصراع على خطف بطاقتي التأهل بين مصر والكونغو الديموقراطية وكذلك أوغندا التي قد تحجز مقعدها بمركز ثالث كأفضل متأهل.