قدوة النجوم وحديث الجميع داخل وخارج البطولة .. رونالدو "كالعادة" نجم اليورو!

حتى تلك اللحظة في بطولة كأس الأمم الأوروبية تعد تلك هي المرة الأولى لرونالدو في ست مشاركات بالبطولة التي لا يسجل فيها أهدافًا في دور المجموعات.

كريستيانو رونالدو الهداف التاريخي لبطولات اليورو اعتاد التسجيل في كافة الأدوار وكل المباريات التي يخوضها، إلا المباراة النهائية.

لكن في النسخة الجارية توقف عن التهديف تارة برغبته وأخرى رغمًا عنه، فقدم هدايا لزملائه للتسجيل مفضلًا الصناعة على هز الشباك في كرات مثل تلك التي سجل منها برونو فيرنانديش في شباك تركيا، وانقلب حاله غاضبًا بسبب تألق حارس مرمى المنتخب الجورجي من التسجيل في مرات أخرى.

على الرغم من عدم تسجيله للأهداف كان رونالدو هو متوسط اهتمام الجميع في كأس الأمم الأوروبية من الصحف والإعلام للخصوم والزملاء وحتى النجوم الشباب في المنتخبات الأخرى.

البداية كانت عند أردا جولر نجم ريال مدريد الحالي الذي أعرب أكثر من مرة عن حبه وتقديره لكريستيانو رونالدو كأحد أساطير كرة القدم الحية.

ثم جاء تصريح خفيتشا كفاراتسخيليا نجم نابولي ومنتخب تركيا حول حلمه باللعب أمام كريستيانو رونالدو نجم النصر السعودي الحالي، وهو ما تحقق في ختام دور المجموعات.

هذا بعيدًا عن النجوم الذين سبق لهم إعلان إعجابهم برونالدو وتقديره واتخاذه كقدوة في مسيرتهم ويشاركون في تلك البطولة وفي مقدمتهم بالطبع كيليان مبابي نجم ريال مدريد الجديد ومنتخب فرنسا الحالي.

نجومية كريستيانو رونالدو وتأثيره يمتدان بشكل واضح إلى ما هو خارج كأس الأمم الأوروبية الجارية، ويصل إلى قارات أخرى.

فالنجم البرتغالي هو قدوة أحد النجوم الصاعدين بقوة في صفوف ريال مدريد وهو البرازيلي إندريك الذي يشارك حاليًا مع منتخب بلاده في كوبا أمريكا بالولايات المتحدة الأمريكية.

في الواقع ليس إندريك فقط، هناك أيضًا فينيسيوس جونيور مواطنه وزميله في ريال مدريد، وحتى في صفوف المنتخب الأرجنتيني يوجد أمثال أليخاندرو جارناتشو نجم مانشستر يونايتد الذي يلعب تحت قيادة ليونيل ميسي في منتخب التانجو.

كريستيانو رونالدو لديه تأثير خرافي في كرة القدم، لا يهم ما الذي يقدمه من مستويات في مرحلة ما منها، فذلك التأثير سيظل ممتدًا لسنوات ولن يتوقف لأنه في عقول النجوم الشباب.

جيل كامل من النجوم الصاعدين بقوة يتخذون البرتغالي مثلًا أعلى، وهذا أهم من كل الأهداف التي سجلها في مسيرته على الأرجح، وسيتركه مخلدًا في تاريخ كرة القدم حتى لو لم يحقق أي شيء آخر.