قبل ماجواير.. كهربا وتوريس ونجوم سقطوا من السماء إلى سابع أرض!

قائد نادي مانشستر يونايتد ومدافع المنتخب الإنجليزي حاليًا اللاعب هاري ماجواير، الذي كان قد انتقل من كتيبة ليستر سيتي في عام 2019 لنادي الشياطين الحمر بحوالي 87 مليون يورو.

هاري الذي ألح عليه النادي الأكثر تتويجًا بالدوري الإنجليزي سرعان ما تحول من موهبة صاعدة ستحمل لواء الدفاع عن الفريق والمنتخب إلى كارثة متحركة.

وبعد ما كان الجميع يتحدث عن النقلة النوعية التي سيحدثها مثل ما فعل فيرجيل فان دايك مع ليفربول، بات الكل يدعم اللاعب أمام حملات النقد اللاذع الذي يتعرض له.

انضم لوريس كاريوس لنادي ليفربول في عام 2016 من نادي ماينز، بعدما كان أحد أبرز المواهب الصاعدة في الدوري الألماني بعد نجاح تير شتيجن في برشلونة وتواجد لينو وتراب كحراس أيضًا ينتظر تألقهم بجانبه.

كاريوس كان أحد المتصدرين في قائمة التصديات في الدوري الألماني، ويمتلك جودة مرتفعة في عملية بناء اللعب واستخدام قدميه بشكل جيد وهو ما يعجب يورجن كلوب مدرب الريدز.

لكن اللاعب عند وصوله تعرض لإصابة في يده اليمنى، وغاب في بداية الموسم لفترة طويلة، وعندما عاد قدم مستويات طيبة كان يأمل جمهور ليفربول لتطورها، حتى جاءت موقعة ريال مدريد في نهائي الأبطال الذي قدم فيها الألماني مستوى كارثي، انتهى من بعدها نفسيًا وحاول تدارك نفسه في بعض رحلات الإعارات لكن بلا جدوى.

نجم النادي الأهلي المصري الحالي كان قد انتقل إلى فريق القاهرة بصفقة انتقال كلفتهم 4.35 مليون يورو من العين الإماراتي، بعدما طالب جمهور الأحمر بشدة تواجد اللاعب.

حسين الذي كان ينتظر الجميع تألقه، تأثر بالضغوطات التي وضعتها مبلغ انتقاله عليه، فتحول من أحد الواعدين إلى الموضوعين تحت طاولة الانتقاد طوال الوقت.

ولم يعط الشحات حتى الآن ما يشفع له بالتواجد في الأهلي، لكنها لمحات بسيطة من الحين للآخر تذكر الجميع بأن حسين كان واعدًا بقوة.

جناح برشلونة السابق وأحد أكثر اللاعبين الذي كان ينتظر منهم الجميع التألق الواسع كان الإسباني بويان كريكتش.

حمل بويان بحمل كان أكبر منه في فترة صغره، حيث كان ينتظر الجميع منه أن يتحول إلى ليونيل ميسي جديد، في فترة كان برشلونة فيه هو الأقوى عالميًا والبرغوث يطيح بالجميع يمينًا ويسارًا.

ولم يستطع كريكتش التكيف مع تلك الحالة، فتأثر اللاعب نفسيًا بسبب المطالبات المستمرة له بالتحول إلى لاعب خرافي في وقت قصير، وخرج من البلوجرانا إلى عدة أندية، ويلعب حاليًا في فريق فيشيل كوب الياباني، في مسيرة غامضة للغاية.

أسطورة نادي ليفربول، ونجم المنتخب الإسباني فيرناندو توريس كان أحد أبرز الأسماء في كرة القدم قبل اعتزاله لسنوات طويلة.

وعلى الرغم من مسيرته الناجحة، خصوصًا مع منتخب لاروخا، إلا أن توريس مر بفترات سيئة في مسيرته ربما لو عاد به الزمن لمحاها.

فبعد انتقال النينو من فريق ليفربول إلى نادي تشيلسي بدا للجميع أن المهاجم الهداف قد نسي طريق الشباك، وبات يضيع العديد من الفرص السهلة حتى أثار العجب.

وبالفعل لم يجد توريس نفسه، واستمر في رحلات تنقل بين أتلتيكو مدريد وميلان، حتى لعب في اليابان ومن ثم اعتزل كرة القدم وتوجه للتدريب لفرق الشباب الآن مع الأتلتي.

جناح نادي الاتحاد السعودي السابق، كان من المنتظر منه أن يساعد الفريق على التطور خاصةً أنه لاعب محترف قادم من منافسة قوية مثل الدوري التركي.

لكن على عكس المتوقع لم يعط جاري المأمول منه، وبدلًا من أن يثبت أقدامه في الاتحاد، خرج بعد 6 أشهر فقط من ضمه إلى نادي فنربخشة بحثًا عن مسواته.

ولم يستمر رودريجيز مع النادي السعودي كثيرًا، ففي شهر سبتمبر من عام 2021 ذهب الجناح إلى فريق أولمبياكوس بعد فسخ عقده مع الاتحاد، ويشارك جاري مع الفريق اليوناني حتى الآن.

جناح نادي ساوثامبتون ونجم نادى آرسنال السابق ثيو والكوت كان أحد الأسماء الصاعدة بقوة خيالية في الملاعب الإنجليزية.

الجناح الإنجليزي كان ينتظر منه الجميع أن يحل محل تيري هينري الذي رحل لصفوف نادي برشلونة وقتها، نظرًا لامتلاك والكوت لسرعة فائقة مثل الغزال الفرنسي.

لكن مسيرة ثيو تعطلت كثيرًا بسبب الإصابات المتكررة، وعدم إعطائه لكرة القدم الأولوية في حياته، فتحول والكوت من نجم آرسنال الأول إلى لاعب عادي يخرجه الفريق بهدوء فيما بعد إلى إيفرتون دون أن يحزن أحد من أنصار الجانرز.

مهاجم نادي الزمالك السابق وأحد الهدافين لمنتخب مصر التاريخين عمرو زكي، الملقب بنمر الكرة المصرية.

كان لعمرو تجربة ناجحة جدًا في الاحتراف الخارجي في إنجلترا مع نادي ويجان، سجل فيها المصري العديد من الأهداف المتواصلة ومن ضمنها ثنائية في مرمى ليفربول، وكل هذا مباشرةً دون فترة إعداد طويلة.

والجميع انتظر أن ينفجر زكي في الملاعب الأوروبية وينتقل من مكان لآخر، لكن تعنت الزمالك في ترك اللاعب لويجان، واستهتار عمرو بالأمر، حول اللاعب من صفقة واعدة بقوة إلى مجرد مهاجم يتنقل في انتقالات عديدة لا تكلل بالنجاح.

نجم النادي الأهلي ولاعب الزمالك السابق محمود عبد المنعم كهربا، الذي انتظر منه جماهير الشياطين الحمر أن يعطي لهم نفس الأداء الذي كان يقوم به مع القلعة البيضاء.

فانضم كهربا للأهلي في صفقة كانت ساخنة للغاية ومدوية، وكان الحديث حول خطف نجم الزمالك للأهلي في تجربة مشابها لما حدث من قبل مع رضا عبد العال.

لكن على عكس ما فعله رضا، فكهربا كان متواضعًا للغاية مع الأهلي المصري، ولم يكن على الموعد حتى قرر مدرب الفريق بيتسو موسيماني بتركه يخرج في رحلة إعارة حاليًا مع نادي هاتايا سبور التركي.

المهاجم الصربي السابق لنادي الاتحاد السعودي، كان من المنتظر أن يقدم المستويات القوية في خط الهجوم الذي كان يعاني في تلك الفترة.

لكن بريجوفيتش قد فشل في إثبات نفسه أمام جماهير الكرة السعودية، على الرغم من الدعم الذي قدم جماهير الاتحاد له.

ولذلك قرر النادي التخلص منه، حيث انتقل الآن إلى نيوزيلندا ويشارك الآن مع فريق ويسترن يونايتد.

مدافع نادي برشلونة ونجم المنتخب الفرنسي، كان يعد كأبرز المواهب الدفاعية في العالم، وبالفعل قدم مع البلوجرانا فترة مميزة للغاية كان يأمل الجميع أن يبني عليها ويستمر في تألقه.

لكن يبدو أن شخصية لونجليه لم تكن قوية كفاية، حيث تأثر بالانتقادات التي طالته خصوصًا بعد لقاء برشلونة أمام بايرن ميونخ الذي مني فيه الفريق الكتالوني بهزيمة ثقيلة.

فذهب كليمان بعده ولم يعد إلى الآن، لكن لا يزال يملك الفرصة لاسترجاع تألقه، خاصةً مع توهج برشلونة مؤخرًا مع المدرب الجديد تشافي.