"المترجمة كاذبة" .. ورطة جديدة لروبياليس في محاكمة "قبلة هيرموسو"

شهدت الجلسة لحظات ارتباك عندما تبين أن مترجمة الخبير، لورا مارتين موريلو، لم تكن مجرد مترجمة بل أيضًا شاهدة في القضية.

وعندما سأل القاضي عن علاقتها بالمتهم أو الضحية، أكدت أنها مجرد ناقلة للمعلومات، لكن القاضي أشار إلى أنها تلعب دور الخبيرة أيضًا، ما أثار الجدل حول حيادها في القضية.

أثناء الاستجواب، لم يتمكن الخبير ديفيد موريلو من تحديد الجهة التي طلبت تقرير قراءة الشفاه، لكنه أوضح أن الطلب جاء عبر جمعية ASOGRA.

لاحقًا، تم الكشف عن أن إنريك ريبو، وهو المستشار القانوني لروبياليس في قضيته أمام الفيفا، هو من قام بتقديم الطلب، ما زاد من الشكوك حول نوايا التقرير ومدى حياديته.

خلال الجلسة، أكدت لورا مارتين أن شركة Ofilingua هي التي طلبت خدماتها كمترجمة، لكن الشركة نفسها نفت أي صلة لها بالقضية، مشيرة إلى أنها لا توفر خدمات الترجمة إلا في الحالات التي يتم فيها تكليفها رسميًا من قبل المحكمة.

كما تبين أن لورا تعمل كسكرتيرة لرئيس جمعية ASOGRA، وهو نفسه الخبير ديفيد موريلو، مما يضع علامات استفهام حول استقلالية التقرير.

أحد أبرز الجوانب المثيرة في القضية هو أن تقرير قراءة الشفاه أضاف كلمة "قبلة" إلى أقوال روبياليس، في حين أنه خلال مرحلة التحقيق الأولي، كان قد قال إنه طلب "قليلًا فقط".

هذا التغيير اعتبره الادعاء محاولة واضحة لتبرئة روبياليس، ما دفع النيابة العامة إلى التشكيك في مصداقية التقرير واعتباره "مفبركًا لخدمة الدفاع".

والآن، يعود القرار النهائي إلى القاضي، الذي سيحدد ما إذا كان سيتم قبول هذه الأدلة أم تجاهلها في القضية.

يطالب الادعاء العام بفرض عقوبة بالسجن لمدة عام على روبياليس بتهمة الاعتداء الجنسي، مع عقوبة بالسجن لمدة عام ونصف بتهمة الإكراه، لاتهامه بمحاولة الضغط على هيرموسو للقول علنًا إن القبلة كانت برضاها، فيما ينكر روبياليس جميع التهم، علمًا بأن جلسات المحاكمة مستمر حتى يوم 19 فبراير الجاري.