كان الأربعاء الماضي، يومًا للذكرى في إنتر ميامي. أخيرًا، بعد كل هذه السنوات، تحقق حلمهم. اختار ليونيل ميسي، ربما أعظم لاعب كرة قدم في كل العصور، إنتر ميامي كناديه القادم. وخلال بضعة أسابيع فقط، سيرتدي ذلك القميص الوردي الشهير، للمرة الأولى.
إنها لحظة تاريخية بلا شك، ستغير مسار إنتر ميامي، وكرة القدم الأمريكية ككل.
لكن يرى البعض أن ميسي قد يقع في حالة من الفوضى، في فريق يحتاج من البالغ من العمر 35 عامًا، تقديم الكثير، مما سيضع ضغوطًا على الفائز بكأس العالم، الذي يقترب من نهاية مسيرته.
وقد يرى البعض الآخر، أنها فرصة لإعادة بناء النادي، بوجود ميسي. فسيجذب البرغوث الكثير من الانتباه لإنتر ميامي، من قبل المشجعين، وأيضًا العديد من الرياضيين.
ولكن، لن يقترب إنتر ميامي بسهولة نحو لقب الدوري الأمريكي، فقط لأن ميسي وقع العقد. هناك الكثير من العمل الشاق أمام جميع الأطراف، وحتى مع ميسي.





_22.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)

