Vinicius Real Madrid Atletico MadridGetty

فينيسيوس في ديربي مدريد | حاسم رغم تراجع أرقامه .. لا تأمن لدغاته ولو حاصرته بكل اللاعبين!

ديربي محفوف بالمخاطر، كاد ريال مدريد أن ينهيه بالفوز، قبل أن يقتنص أتلتيكو مدريد هدف التعادل في اللحظات الأخيرة، ظهر فيه فينيسيوس برداء "الرجل الحاسم"، رغم الحصار المحكم عليه من قِبل اللاعبين، وصافرات الاستهجان التي حاصرته من الجماهير.

تابعوا أقوى الدوريات الأوروبية ومنافساتها عبر TOD

الفتى الذي ينتظر إعلان فوزه بالكرة الذهبية، في أكتوبر المُقبل، كان يتوغل ويسقط، ثم يحاول الاختراق فيتم دفعه، قبل أن يقتنص اللحظة المناسبة، التي صنع فيها كرة الهدف للملكي، ليوجه ردًا جديدًا على كل من يشكك في أحقيته بـ(البالون دور).

تعادل كان برشلونة أكثر المستفيدين منه، بعدما حافظ الفريق الكتالوني على صدارة الليجا، برصيد 21 نقطة من ثماني جولات، فيما جاء ريال مدريد في الوصافة بـ18 نقطة، وبفارق نقطتين عن أتلتيكو مدريد، الذي يحل ثالثًا في الترتيب.

وفيما يلي، تستعرض النسخة العربية من موقع GOAL أبرز النقاط حول أداء فينيسيوس في ديربي مدريد..

  • تغلب على أتلتيكو بـ"سلاحه المعتاد"

    يمكن القول، إن فينيسيوس تغلب على أتلتيكو مدريد بسلاحته المعتاد، فمن الطبيعي أن يحرص المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، على وضع خطة محكمة لإيقاف خطورته ووضع رقابة لصيقة على تحركاته.

    إذا لم تسجل هدفًا، يمكنك أن تصنع، وهذا ما اعتاد عليه فيني، ونجح في تحقيقه مجددًا في الدقيقة 64، حيث ترجم تمريرة ذكية من لوكا مودريتش، أثناء تنفيذ ركلة ثابتة، بكرة عرضية وصلت إلى ميليتاو، ليوجه قذيفة إلى شباك الحارس يان أوبلاك، فيما يُحسب أيضًا لفينيسيوس بأنه هو من تسبب في الركلة التي أسفرت عن هدف التقدم.

    ومع خوض مباراته العاشرة أمام أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني، لا يزال فينيسيوس، عاجزًا عن زيارة شباك الأتلتي، إلا أنه صنع 4 تمريرات حاسمة، مع التنويه بأن الفتى البرازيلي استطاع أن يزور شباك أتلتيكو مرة واحدة في بطولة كأس ملك إسبانيا.

  • إعلان
  • البطل "المُنتظر" للبالون دور تحت الحصار!

    ولكن مع استبعاد لقطة الهدف، فإن فينيسيوس الذي قالت عنه صحيفة "ماركا" الإسبانية بأنه تم إبلاغه بفوزه بالكرة الذهبية هذا العام، كان تحت حصار كبير من قِبل لاعبي أتلتيكو مدريد.

    هذا الحصار حد من خطورة فيني بنسبة كبيرة، إلا أن مواجهته أجبرت اللاعبين على اللجوء إلى دفعه أكثر من مرة، من أجل إيقاف أي محاولة لاختراقاته، فيما قدم جونيور تسديدة واحدة على المرمى، في الدقيقة 72، بعد تلقيه تمريرة من فالفيردي، ليخترق من العمق، ويسدد الكرة من خارج منطقة الجزاء، قبل أن يتألق أوبلاك في التصدي للكرة.

    وحتى خروجه بديلًا في الدقيقة 86، حيث شارك أندريك بديلًا له، بدا الحصار واضحًا على فينيسيوس الذي صنع مراوغة واحدة ناجحة من أصل 4 محاولات، فيما قدم 24 تمريرة صحيحة، بنسبة 80% من إجمالي تسديداته، صنع منها تمريرة واحدة مفتاحية، فيما خسر جونيور 50% من التحاماته الأرضية مع لاعبي الأتلتي.

    ومن بين تلك الرقابة، استطاع فينيسيوس أن يرسل كرة عرضية واحدة بنجاح، و3 كرات طويلة من أصل 4، فيما خسر الاستحواذ على الكرة 14 مرة.

    TOD Liga 2024TOD

  • معاناة مستمرة

    وبات فينيسيوس أمام تحدّ كبير هذا الموسم، ليس فقط لمواصلة تألقه في الملاعب، ولكن يبدو أن بقاءه - في حد ذاته - سيتطلب مجهودًا كبيرًا، لمواجهة صافرات الاستهجان التي تطارده، والتي لاحت أصداؤها في أنحاء ملعب ميتروبوليتانو، وكذلك الانتقادات الواسعة التي تحاصره، في ظل تراجع مستواه هذا الموسم.

    فيني الذي عانى من العنصرية، وانتصر له القضاء بسجن المتهم بتوجيه إهانات عنصرية في مباراة ريال مايوركا، والتي دفعت الفتى البرازيلي للمطالبة بسحب تنظيم كأس العالم 2030 من إسبانيا، واجه انتقادات لاذعة بسبب تراجع مستوياته منذ بداية الموسم، وهو الأمر الذي ربطه الإعلام الإسباني بوجود تشكيك من قِبل ريال مدريد، بتأثر اللاعب بالعرض السعودي (الهائل) الذي تلقاه في موسم الميركاتو الصيفي الماضي، الأمر الذي يضاعف الضغوط على اللاعب في ظل الأحداث التي تطارده داخل وخارج الملعب.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • حاسم رغم تراجع أرقامه!

    ورغم تراجع معدلاته التهديفية، إلا أنه ذلك لا ينفي بأن فينيسيوس يلعب دورًا حاسمًا مع ريال مدريد، في معظم مبارياته هذا الموسم، رغم اتجاهه نحو صناعة الأهداف أكثر من تسجيلها، حيث سجل فيني 3 أهداف وصنع 6 تمريرات حاسمة في 8 مباريات بالدوري الإسباني، كما صنع (أسيست) في مباراة كأس السوبر الأوروبي.

    واستطاع فينيسيوس أن يقتنص التعادل للريال أمام لاس بالماس في الجولة الثالثة، كما صنع الهدف الثاني لكيليان مبابي في شباك ريال بيتيس، وفي لقاء ريال سوسيداد، وبينما انتهى الشوط الأول بالتعادل، تمكن فيني من تسجيل هدف من علامة الجزاء، والتسبب في جزائية ثانية أحرزها مبابي، فضلًا عن مواجهة إسبانيول، التي كان الريال فيها متعادلًا، قبل أن يشارك فينيسيوس بديلًا، وينجح في قلب الطاولة بهدف وتمريرة حاسمة، ليقود الملكي للفوز برباعية مقابل هدف.

    وفي لقاء ديبورتيفو ألافيس، ورغم أن الريال تقدم بثلاثية، صنع خلالها فينيسيوس (أسيست) الهدف الأول، إلا أن ألافيس سجل ثنائية، وكذلك أن يبلغ التعادل، قبل أن تبتسم المباراة لحامل اللقب، ليعود في ديربي أتلتيكو، ويساهم في هدف الملكي الذي أحرزه ميليتاو.

0