لا تنخدع بالأرقام، ففي عالم كرة القدم، هناك أكاذيب لذيذة ترويها الإحصائيات، إذا نظرت إلى تقييم فينيسيوس جونيور في مباراة خيتافي، ستجد رقماً باهتاً اتفقت عليه كافة مواقع التقييمات، وصفرًا في خانة الأهداف، وآخر في خانة الصناعة.
لكن ما حدث على أرض ملعب كوليسيوم ألفونسو بيريز كان قصة مختلفة تمامًا، قصة بطلها لاعب قرر أن يقطع أذنه عن جحيم الاستفزازات، ليقدم عرضًا صامتًا كان أكثر فتكًا وتدميرًا من أي هدف.
في 35 دقيقة فقط، لم يسجل فينيسيوس، ولم يصنع، لكنه كان السبب المباشر في فوز ريال مدريد، لقد نجح فيما فشل فيه الفريق بأكمله على مدار 55 دقيقة: لقد دمر خيتافي.
ليس بتسديدة صاروخية، ولكن بتفكيكهم عصبيًا وبدنيًا، حتى انهاروا وطرد منهم لاعبين اثنين، لقد بعث فينيسيوس بالرسالة الأهم: نسخته المركزة هي السلاح الأكثر رعبًا في العالم.
.png?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)


.jpeg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)




