ردًا على شائعة رحيله .. فينيسيوس يتصدى لـ"حملة مدفوعة" ضده ويطمئن جماهير ريال مدريد!

في تطور مفاجئ أثار الكثير من التساؤلات في أوساط جماهير ريال مدريد، قام النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور بحذف الصور التي توثق تتويجه بلقبي دوري أبطال أوروبا الأخيرين مع النادي من حسابه الرسمي على إنستجرام.

كما غيّر فينيسيوس سيرته الذاتية على تطبيق الصور الشهير، ليترك فقط إشارة إلى مؤسسته الخيرية "معهد فيني جونيور"، ما اعتبره البعض رسالة غامضة بشأن مستقبله مع الفريق الملكي.

وفقًا لصحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن إدارة ريال مدريد لم تكن على دراية مسبقة بهذه التغييرات، وهو ما دفعها للتواصل مع محيط اللاعب طلبًا للتوضيح بشأن هذه التغييرات المفاجئة.

ووفقًا للإعلامي الإسباني جوسيب بيدريرول في برنامج "إل شيرينجيتو"، أوضح المقربون من فينيسيوس أن هذه التعديلات تمت من قبل وكالة الاتصالات الخاصة باللاعب دون الرجوع إليه شخصيًا.

في خطوة لاحقة من اللاعب البرازيلي لتهدئة الجدل، أعيدت صورة الملف الشخصي التي يظهر فيها فيني مرتديًا قميص ريال مدريد.

وتشير التقارير إلى أن هذه التحركات جاءت على خلفية حملة هجوم إلكترونية استهدفت منشورات اللاعب بالتعليقات السلبية، قد تكون مدفوعة من حسابات مزيفة، مما دفع طاقمه الإعلامي لاتخاذ إجراءات وقائية.

يأتي ذلك الجدل في وقت يشهد فيه فينيسيوس تراجعًا بمستواه الفني، حيث تعرض لانتقادات عقب تعادل ريال مدريد أمام الهلال السعودي في أولى مبارياته بكأس العالم للأندية.

كما استبدله المدرب الإسباني تشابي ألونسو في الشوط الثاني خلال أول مباراتين للملكي من دور المجموعات أمام الهلال وباتشوكا المكسيكي.

رغم كل الجدل الدائر، لا توجد حتى الآن مؤشرات رسمية على نية اللاعب الرحيل، بل على العكس، تشير تقارير إلى قرب توصله لاتفاق مع النادي لتمديد عقده حتى عام 2030، ليصبح أحد أعلى اللاعبين أجرًا في الفريق.