وفي هذا السياق، تحدثت صحيفة "آس" الإسبانية، عن الدور الذي قام به المدرب تشابي ألونسو، والذي أدخل السعادة على فينيسيوس، وساهم في استعادة نجمه بعد فترة من الخفوت، حيث بات البرازيلي وكأنه يعيد اكتشاف ابتسامته في المباريات الثلاث الأخيرة.
تشابي ألونسو قرر منح فينيسيوس دورًا جديدًا في الملعب، ليصير مهاجمًا بجوار كيليان مبابي، هدّاف الميرينجي، حيث يبدأ (فيني) كما يفضل في الجناح الأيسر، إلا أنه ينطلق لمكان أبعد داخل الميدان.
مع ألونسو، بات نجم فلامنجو السابق، أكثر حرية، مع إعطائه أدوارًا دفاعية أقل، لتظهر فعاليته الهجومية بشكل واضح، في ظل ثنائيته الرائعة مع كيليان مبابي.
في مواجهة أولمبياكوس بالتشامبيونزليج، دفع ألونسو بثلاثي وسط "تشواميني وفالفيردي وكامافينجا"، وتمتع فينيسيوس ومبابي بالمساحات الواسعة التي أتيحت لهم، فتمكن (فيني) من صناعة تمريرتين حاسمتين ضمن رباعية كيليان في المباراة.
وعاد فينيسيوس لنسخة الماضية "المتألقة" في مباراة جيرونا، رغم التعادل، حيث تفوق في تسديداته الـ"7"، على مبابي صاحب الـ"5" تسديدات.
وفي ظل اتجاه ألونسو لخطة "4-4-2" في مباراة أتلتيك بيلباو، تمكن فينيسيوس من تسديد 4 كرات، مثل مبابي، ولم يفتقر إلا إلى إحراز هدف لإكمال ليلته الرائعة.