Getty Images Sportرغم النهاية السعيدة لجماهير الشياطين الحمر، شهدت مباراة مانشستر يونايتد ضد ليون في الدوري الأوروبي، الخميس الماضي، حادثة مؤسفة.
واضطر المدافع السويدي فيكتور ليندلوف، لاعب مانشستر يونايتد، إلى مغادرة الملعب في منتصف المباراة، بسبب حالة طارئة عائلية، ليحرم من مشاهدة ريمونتادا تاريخية انتهت بفوز فريقه (5-4) وعبوره إلى نصف نهائي "اليوروباليج".
Getty Images Sportتم اختيار ليندلوف ضمن قائمة الفريق لمباراة الإياب في ربع نهائي الدوري الأوروبي ضد ليون، لكنه اضطر إلى مغادرة الملعب في الشوط الأول بسبب حالة طارئة تتعلق بأسرته.
وعلى الرغم من عودته للمشاركة مع الفريق في مباراة الدوري الإنجليزي الممتاز ضد وولفرهامبتون، الأحد الماضي، حيث كشفت زوجته عن السبب المروع الذي دفعه إلى مغادرة المباراة.
AFPتابعت زوجة ليندلوف: "كانت هذه أول مرة أواجه فيها شيئًا كهذا مع أحد أطفالي. كان الأمر مزعجًا للغاية، وليس شيئًا أريد أن أعيشه مرة أخرى. العملية تمت بنجاح، وفرانسيس عاد إلى حالته الطبيعية".
وأردفت: "إنه قوي كالفايكنج وعاد إلى حياته وكأن شيئًا لم يحدث. الأطباء يقولون إنه سيترك ندبة كبيرة على جبينه، لكن لا بأس - أنا سعيدة جدًا لأن الأمور انتهت بشكل جيد".
(C)Getty Imagesليندلوف وزوجته متزوجان منذ عام 2018 ولديهما طفلان، وهما ينتظران طفلًا ثالثًا في وقت لاحق من هذا العام.
مستقبل المدافع مع مانشستر يونايتد يبدو غير مؤكد، حيث لم يتم التفاوض بعد على عقد جديد له، والذي ينتهي في يونيو 2025.
