ينصب التركيز الأكبر للتحقيق على صفقة أوسيمين البالغة قيمتها 76 مليون يورو في عام 2020، والتي شملت أربعة لاعبين شباب من نابولي - أوريستي كارنيزيس، كلاوديو مانزي، سيرو بالميري ولويجي ليجوري، بقيمة إجمالية تقارب 20 مليون يورو.
يعتقد المحققون الإيطاليون أن هذه التقييمات تم تضخيمها بشكل مصطنع لإخفاء مكاسب رأس المال، وهي تقنية مشابهة لتلك التي أدت إلى فرض عقوبات كبيرة في أماكن أخرى في الدوري الإيطالي.
ومع ذلك، ازداد التدقيق القانوني عندما كشفت شهادة أوسيمين المسربة إلى Guardia di Finanza الإيطالية صورة مقلقة عن كيفية سير عملية انتقاله. كشف المهاجم أنه لم يفهم أبدًا العقد الذي وقعه، ووصف عملية شعر فيها بالضغط والارتباك والانفعال العاطفي أثناء المفاوضات التي أجراها بعد وفاة والده بفترة وجيزة. قال إنه تم دفعه إلى حضور اجتماعات، وأُخبر أن اتفاقًا قد تم بالفعل، بل وحُث على السفر إلى نابولي في اليوم التالي لوفاة والده، وهو ما وصفه بأنه أمر مؤلم للغاية.
وأوضح أوسيمن أنه لم يرَ مسودة العقد قط، وأنه لم يُسلَّم سوى "اتفاق زائف"، وادعى أن وكيل أعماله آنذاك أعطى الأولوية للانتقال على حساب وضعه الشخصي.
واعترف أنه أراد العودة إلى فرنسا هربًا من الفوضى، وقطع علاقاته بوكيل أعماله في نهاية المطاف قبل التوقيع مع ممثلين جدد. على الرغم من الخلفية العاطفية، تم الانتقال وأصبح حافزًا لارتقائه وانفصاله عن نابولي.
الآن، مع إعادة النظر في تقييمات وظروف توقيعه، أصبحت صفقة أوسيمين في قلب فضيحة تمتد من المخالفات المالية إلى ادعاءات اللاعب نفسه بأنه تعرض لضغوط من أجل الانتقال.