فيفا يستعين بـ "كولدبلاي" لتفعيل خطة السوبر بول في نهائي كأس العالم 2026

مع إقامة بطولة 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، تهدف الفيفا إلى تعزيز قيمة الترفيه في الحدث من خلال تقديم عرض موسيقي خلال فترة الاستراحة في المباراة النهائية.

وستشهد هذه النسخة من كأس العالم أيضًا زيادة في عدد المنتخبات المشاركة، حيث سيُصبح 48 فريقًا، ومع تحديد المباراة النهائية لتُقام في استاد ميتلايف في إسث روذرفورد، نيو جيرسي، في 19 يوليو 2026، ستكون مناسبة تاريخية بأكثر من طريقة.

وفقًا للصحفي في قناة سكاي نيوز روب هاريس، بدأت فيفا بالفعل التحضيرات لعرض فترة الاستراحة، حيث أبلغ إنفانتينو الرعاة والمذيعين عن التخطيط الجاري لهذا الأسبوع.

يتضمن ذلك مشاركة فرقة كولدبلاي، الفرقة البريطانية الشهيرة عالميًا، في تنسيق العرض.

قال إنفانتينو على إنستجرام "يمكنني تأكيد العرض الأول من نوعه بين الشوطين في نهائي كأس العالم لكرة القدم في نيويورك نيو جيرسي".

وأضاف: "ستكون تلك لحظة تاريخية لكأس العالم لكرة القدم وسيكو عرضاً يليق بأكبر حدث رياضي في العالم".

تابع رئيس فيفا "تحدثنا أيضًا عن كيفية استحواذ فيفا على "تايمز سكوير" في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة في كأس العالم لكرة القدم 2026، خلال كل من مباراة البرونز والنهائي. ستكون هاتان مباراتان رائعتان، تضم بعضًا من أفضل اللاعبين في العالم، ولا توجد طريقة للاحتفال بهم أفضل من فعل ذلك في ساحة تايمز سكوير التاريخية في مدينة نيويورك. أود أيضًا أن أشكر كريس مارتن وفيل هارفي من كولدبلاي، اللذان سيعملان معنا في فيفا لاختيار قائمة الفنانين الذين سيؤدون أثناء عرض بين الشوطين، وكذلك في تايمز سكوير".

قرار تضمين عرض في فترة الاستراحة النهائية لكأس العالم يأتي في أعقاب النجاح الكبير لعروض فترة الاستراحة في مباريات السوبر بول للدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية.

السوبر بول الأخير، الذي أقيم في نيو أورلينز، شهد مشاركة كل من كندريك لامار وسزا على المسرح، حيث جذبا جمهورًا مذهلًا بمتوسط 133.5 مليون مشاهد.

هذا الرقم تجاوز الرقم القياسي الذي دام منذ فترة طويلة والذي سجله عرض مايكل جاكسون الأسطوري في عام 1993، مما يجعله العرض الأكثر مشاهدة في فترة الاستراحة في التاريخ.

خلال نهائي كأس العالم 2022 في قطر، قدم ستة فنانين عروضًا كجزء من الحفل الختامي قبل أن تواجه الأرجنتين فرنسا في مواجهة مثيرة على اللقب.

وبالمثل، في كرة القدم للأندية، غالبًا ما يتضمن نهائي دوري أبطال أوروبا عروضًا موسيقية قبل المباراة لزيادة الحماس. في السنوات الأخيرة، شهدت هذه العروض مشاركات من ليني كرافيتز، وكاميلا كابييو، وبورنا بوي، ودواليبا، مما يضيف طبقة ترفيهية إضافية لأهم منافسات الأندية في أوروبا.

إذا كان عدد مشاهدي سوبر بول القياسي يشير إلى أي شيء، فإن خطوة فيفا لدمج عرض بين الشوطين يمكن أن يرفع نهائي كأس العالم إلى آفاق جديدة، يمزج بين الرياضة والموسيقى بطريقة لم يسبق لها مثيل على المسرح الأكبر لكرة القدم.