هناك أيام في كرة القدم لا تُكتب سطورها إلا بقلم القدر، أيام تكشف الفارق بين فريق يعتمد على منظومة، وفريق يمتلك لاعبًا هو في حد ذاته منظومة كاملة.
مساء الثالث والعشرين من أغسطس كان واحدًا من هذه الأيام، حيث عزف فيه كيفين دي بروينه سيمفونيته الأولى في إيطاليا، بينما كانت الأجواء في مانشستر صامتة وحزينة تفتقد لصوت مايسترو رحل.



