فولدمورت مطلوب في تشيلسي .. أطردوا بوتر فورًا!

منذ اللحظة الأولى له في صفوف تشيلسي ولم يقنعنا جراهام بوتر بنفسه وكان الجميع يتساءل عن المؤهلات التي تجعل من ذلك المدرب يتولى تدريب البلوز.

البعض رأى أن فترته في برايتون كانت كفيلة بجعله يتحمل مسؤولية فريق مثل تشيلسي، لكن في ظل وجود كل هؤلاء النجوم مع البلوز، كيف لبوتر أن يتعامل معهم؟!

الفريق لا يقدم الحد الأدنى من الأداء المطلوب رفقة بوتر، والذي قد يجعل الإدارة تصبر عليه على اعتبار إنه يبني لمشروع قوي.

لذلك فاستمرار المدير الفني الحالي في صفوف تشيلسي ستكون جريمة في حق النادي، لم يكن المالك السابق رومان أبراموفيتش ليقبل بها.

بالحديث عن عناصر تشيلسي الحالية والنجوم في صفوف البلوز فالنادي اللندني يمتلك أسماء تجعل منه أحد أقوى الأندية في إنجلترا.

بالنظر إلى العناصر فلا يضاهي تشيلسي في الوقت الحالي إلا مانشستر سيتي وليفربول من بعيد، بالأخص بعد كم الصفقات الكبيرة التي قام بها النادي مؤخرًا.

جواو فيليكس وحكيم زياش ورحيم ستيرلينج وكاي هافيرتس ونجولو كانتي وغيرهم من النجوم، جميعهم يستطيعون تقديم أفضل من ذلك بالتأكيد.

خرجت أنباء عن إمكانية استمرار بوتر في تدريب تشيلسي في الفترة الأخيرة، وأن إدارة الفريق ترى إن عليهم ترك فرصة له على غرار ما فعلته إدارة آرسنال مع ميكيل أرتيتا.

لكن شتان الفارق بين هذا وذاك، فالمدرب الإسباني لم يكن يملك الميزانية المفتوحة التي كانت تحت تصرف بوتر في سوق الانتقالات.

وكان آرسنال ينجح في الخروج ببعض النتائج الجيدة، مع ظهور أداء مبشر في المباريات بوجود عناصر شابة وصغيرة على عكس الحال في تشيلسي.

لذلك فأي تشبيه بين بوتر وأرتيتا هو نوع من التدليس والتغطية على سوء الإدارة التي يعاني منها تشيلسي في الوقت الحالي.

آخر فوز حققه تشيلسي خارج ملعبه في أي بطولة كان في الـ 25 من شهر أكتوبر وكان ذلك أمام ريد بول سالزبورج في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.

أربعة أشهر كاملة مرت دون أن يحقق الفريق أي فوز خارج أرضه، كما يكون نجوم البلوز قد نسيوا كيف يحققون الانتصارات.

فلنقل أن إدارة تشيلسي استجابت الآن وقامت بإقالة جراهام بوتر، من البديل الذي يستطيع أن ينقذ موسم تشيلسي ويلحق لهم بمقعد في الدوري الأوروبي حتى؟

في الواقع فقائمة المدربين العاطلين في الوقت الحالي طويلة للغاية، أطول حتى من أن نسرد نصفها في الأسطر المقبلة، لكن دعونا نقول لكم بعض الأسماء التي قد تصلح لتلك المهمة:

توماس توخيل، وزين الدين زيدان، ويواخيم لوف، وماوريتسيو بوتشيتينو ولويس إنريكي ورافاييل بينيتيز، ومارسيلو بييلسا بالإضافة إلى فرانك لامبارد.

نعم لقد قرأت الاسم الأخير بشكل صحيح، رغم فترته الأولى السيئة مع البلوز، لكن الظروف الآن اختلفت وبدل من العناصر الشابة عديمة الخبرة أصبح الفريق يملك أسماءً يركض خلفها كبار أوروبا.

لن يقوم تشيلسي وينهض من جديد في وجود جراهام بوتر، لا بعد يوم ولا شهر ولا عام، فالرجل لا يملك ببساطة المؤهلات التي تجعله يقود فريق مثل ذلك.

ففي وجود كل تلك العناصر صاحبة الإمكانيات الكبيرة كان يجب على بوتر أن يجمع ضعف النقاط التي جمعها في الدوري الإنجليزي على الأقل.