"ليس مرشح مستقل وله تسجيل عنصري" .. فهد سندي يواجه اتهامات خطيرة قبل ترشحه لرئاسة الاتحاد

وقرر لؤي مشعبي، عدم الترشح لدورة جديدة في رئاسة الاتحاد، مع انتهاء المدة القانونية للدورة المتعلقة بمؤسسات الأندية المملوكة لصندوق الاستثمارات السعودي، بنسبة 75%، فيما ينتظر إعلان وزارة الرياضة عن موعد فتح باب الترشح والبرنامج الزمني للانتخابات الجديدة.

ووجه الإعلامي محمد البكيري، عبر برنامج "ملاعب"، اتهامًا خطيرًا إلى فهد سندي، الذي أعلن عن نيته في الترشح لانتخابات الاتحاد، قائلًا إنه يملك تسجيلًا - بالصوت والصورة - يتضمن إساءة عنصرية وطبقية، في مجال الطيران الذي كان يعمل به، وهو موجود وموثق ومنشور منذ سنوات.

وتساءل البكيري "كيف أقبل مرشحًا يسيء لمواطنين و(لا يقبل هذه الأشكال) في مجال الطيران، ويذهب لتولي منصب في نادٍ شعبي؟"، فيما أعرب عن استيائه إزاء حملات الإساءة والتشهير من الطرف الذي يدعم فهد سندي، وفي النهاية، صناديق الاقتراع هي من يحكم.

وتحدث البكيري عن أنمار الحائلي، رئيس الاتحاد الأسبق، ونائبه أحمد كعكي، مؤكدًا أن هناك إخفاقات في الإدارة، ولكن لديهم أيضًا إيجابيات كثيرة وصنعوا تحولات داخل فريق الكرة.

من جانبه، أكد الإعلامي سعود الصرامي، أن فهد سندي ليس مرشحًا مستقلًا، بل هو مرشح لؤي ناظر، رئيس الاتحاد الأسبق، من أجل تولي مقعد الرئاسة في المرحلة المُقبلة.

وتابع "أدعم البكيري في حديثه عن الحائلي، بأن الناس لا يتكلمون عن إنجازاته، وكيف انتشل فريقًا مهددًا بالهبوط، وقاده للفوز بالدوري والسوبر، ولكنهم يتحدثون دائمًا عن أزمة عقد المهاجم سليمان الجدعاني، رغم انتهاء الأزمة".

وأضاف الصرامي أن فهد سندي هو مرشح لؤي ناظر، والذي يرى أنه مؤثر داخل النادي، وأسرته لها إرث، ومن حقه أن يكون لديه مرشح، على غرار إبراهيم المهيدب، رئيس النصر السابق، والذي لديه مرشح لرئاسة النادي، وهو مقرن المقرن.

واستطرد "أنا كعضو جمعية عمومية في النصر، سأذهب إلى عبد الله الماجد، الذي يعد مرغوبًا من النصراويين؛ لأن المهيدب لديه تجربة سابقة، واستقال بعد أسابيع، وأخشى من تكرار السيناريو مع المقرن".