قلما يكون الهلال محل جدل بعد نهاية أي موسم، فقط يكون حديث الناس بناءً على النجاحات التي حققها، لكن موسم 2024-25 كسر تلك القاعدة..
الزعيم هو المسيطر على المشهد بشكل سلبي أكثر منه إيجابي منذ نهاية الموسم الماضي متقاسمًا الصورة مع النصر – مع الفارق أن العالمي الجدل لا يفارقه في السنوات الأخيرة.
أما الهلال الآن فجدله تارةً لوداعه البطولة تلو الأخرى بعدما افتتح الموسم متوجًا بطلًا لكأس السوبر السعودي، وأخرى لفشله في إدارة سوق الانتقالات الاستثنائي الذي سبق كأس العالم للأندية 2025 (من 1 إلى 10 يونيو الماضي)، والثالثة الآن مع إعلان اعتذاره عن عدم المشاركة في كأس السوبر السعودي 2025-26.
كتيبة المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي كان من المفترض أن تفتتح موسم 2025-26 بمواجهة القادسية في أغسطس المقبل، حيث نصف نهائي كأس السوبر، والفائز منهما يلتقي بالفائز من كلاسيكو الاتحاد والنصر، لكنها اختارت ألا تشارك في تلك البطولة التي توجت بها في العامين الأخيرين تواليًا، ليكون دوري روشن السعودي هو مُفتتح موسمها الجديد.
لجنة المسابقات التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم أنقذت الموقف أمام الاتفاقية المبرمة مع هونج كونج؛ مستضيف السوبر، بتوجيه الدعوة للأهلي لحل محل الهلال، وهو ما وافق عليه الراقي بالفعل.
لكنها تركت إدارة القلعة الزرقاء حاليًا في حيرة من أمرها، منتظرة العقوبات المحتمل فرضها على الفريق عقب رفض المشاركة، خاصةً وأن هناك بعض خبراء القانون يتوقعون فرض عقوبات كبيرة.
والآن .. هل مغامرة الهلال بالانسحاب من كأس السوبر السعودي 2025-26 محسوبة أم أنه قرار طائش سيدفع الفريق ثمنه غاليًا؟، هذا ما سنناقشه في السطور التالية..

.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)



