نجا برشلونة من فخ بالايدوس الصعب، وحقق فوزاً مثيراً على مضيفه سيلتا فيجو بنتيجة 4-2، في مباراة مجنونة ضمن منافسات الدوري الإسباني. كان البطل الأوحد للقاء هو المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي سجل هاتريك كاملاً أعاد به الأذهان لأفضل أيامه، مدعوماً بهدف رابع من الجوهرة لامين يامال.
لكن خلف هذه النتيجة البراقة، يختبئ واقع مظلم ومقلق، هذا الفوز 4-2 ليس احتفالاً بقدر ما هو خادع، ويكشف من المشاكل أكثر مما يحلها.
فوز برشلونة لم يأتِ نتيجة منظومة قوية، بل جاء كطفرة فردية من مهاجمه المخضرم، وهو ما يثبت أن هانسي فليك، الذي وصل بوعود كبيرة، لم يوفِ بالتزاماته بعد، وأن احتياجات الفريق أكبر بكثير من مجرد تسجيل الأهداف.








