فشل هازارد واستهتار بوجبا.. أحلام لاعبين بالانتقال لأندية تحولت إلى كوابيس!

الانضمام لريال مدريد كان بمثابة حلم الطفولة إلى البلجيكي إيدين هازارد الذي لم يحاول يومًا أن يخفي تلك المشاعر تجاه فريق العاصمة الإسبانية.

بالفعل انتقل هازارد إلى الملكي في نهاية المطاف، ولكن لم يثبت نفسه كواحد من الأسماء الكبيرة في عالم اللعبة مع ريال مدريد.

الكل انتظر انفجار البلجيكي في إسبانيا مثلما كان يفعل في إنجلترا مع تشيلسي، لكن الواقع كان مختلفًا، فهازارد حتى الآن فشل في كل الاختبارات التي مر عليها.

النجم الذي جاء ليعوض رحيل رونالدو، لم يستطع حتى أن يعطي الفريق 20% مما قدمه صاروخ ماديرا من قبل، وربما تكون النسبة أقل!

قصة كوتينيو وانضمامه لبرشلونة ورحلته بعد ذلك فيها العديد من التعثرات التي قد نعذر فيها اللاعب نفسه.

النجم البرازيلي تمسك بحلم الانضمام للبلوجرانا ومزاملة ليونيل ميسي على أرض الملعب، وقد كان، لكن فترة كوتينيو في برشلونة اصطدمت بواقع أن النادي يمر بحالة فنية سيئة مع المدرب فالفيردي.

نحن لا نحمل المدرب الإسباني فشل اللاعب، لأن فيليبي أهمل نفسه وقت تواجده مع البلوجرانا وتغير تمامًا عن نسخة ليفربول، لكننا نلتمس العذر في عدم نجاح اللاعب مع منظومة كانت متخبطة في ذلك الوقت بالنادي الكتالوني.

أراد فالكاو منذ الصغر أن يمثل فريق ريال مدريد، ويبدو أن الفرصة قد جاءت للمهاجم الكولومبي في عام 2014 عندما غرد على تويتر قائلًا: "هلا مدريد".

لكن يبدو أيضًا أن الصفقة قد فشلت في لمساتها الأخيرة حيث انضم بعدها فالكاو إلى فريق مانشستر يونايتد، وفشلت رحلته في إنجلترا بكل تأكيد.

النجم الإيطالي كان يريد اللعب في صفوف فريق ميلان منذ الصغر، وصف ماريو الروسونيري بأنه فريق الطفولة، وبالفعل حقق بالوتيلي حلمه بالتواجد في الجانب الأمر من مدينة ميلانو.

لكنه اصطدم بفترة سيئة للغاية من مسيرة ميلان، وبالتالي فشلت رحلة ماريو في إخراج أفضل ما عنده للفريق الذي طالما حلم بالمشاركة معه.

فلم يحقق بالوتيلي أي ألقاب مع ميلان، بل أن المدهش في مسيرة ماريو أن كل البطولات التي حققها في إيطاليا كانت مع الغريم اللدود، فريق إنتر!

خرج لوكاكو من تشيلسي لفريق إيفرتون في عام 2014، ثم تألق وواصل مسيرته نحو يونايتد وإنتر بعد ذلك، لكن يبدو أنه أراد العودة إلى الفريق اللندني ليثبت أنه كان يستحق البقاء.

عودة لوكاكو لم تكن مفيدة للبلوز على الإطلاق، لكنها كانت سيئة في ظل الاختلافات الواضحة مع المدرب توماس توخيل وانخفاض مستواه وبالتالي تغيير أسلوب الفريق لضمان اللعب دونه.

استمرت القصة في سرد محتوياتها إلى أن خرج البلجيكي في الأخير إلى فريق إنتر من جديد ولكن على سبيل الإعارة، حيث سيرجع روميلو إلى تشيلسي بنهاية الموسم الحالي.

أراد ميراليم الانضمام لبرشلونة منذ الصغر، وأراد عشاق البلوجرانا رؤيته في ملعب كامب نو بقميص الفريق الكتالوني.

لكن تواجده في صفوف برشلونة تأخر كثيرًا، حيث انضم في عام 2020 في صفقة مشبوهة بين يوفنتوس والبلوجرانا.

بيانيتش الذي جاء في عمر الـ 30 لم يستطع أن يثبت أنه يمتلك الجودة اللازمة في ظل تغيير منظومة البلوجرانا إلى اللاعبين الشباب أصحاب الحيوية والطاقة.

وبالفعل خرج في النهاية من صفوف برشلونة إلى فريق الشارقة الإماراتي، لتنتهي رحلة ميراليم مع البلوجرانا دون أي بصمة.

كان من المتوقع أن ينفجر ميلو في برشلونة بعد انضمامه في عام 2018 من الدوري البرازيلي، لكن على العكس تمامًا، لم ينجح أرتور في فرض موهبته الفريدة.

طوال حياته أراد ميلو اللعب لبرشلونة، وكانت بدايته مبشرة بالفعل، وشبهته الجماهير بتشافي على أمل تعويض اعتزال أسطورة البلوجرانا والمدرب الحالي للنادي.

لكن مسيرة ميلو لم يتواجد فيها أي شيء إيجابي حتى بعد رحيله إلى يوفنتوس.

كان النجم المغربي من الأسماء اللامعة للغاية في الدوري الفرنسي مع فريق بوردو، حيث ساهم بشكل كبير في تحقيق لقب الدوري موسم 08-09.

وفي عام 2010 انتقل مروان إلى فريق آرسنال، وعلى الرغم من مشاعره الكبيرة تجاه النادي اللندني إلا أن رحلة الشماخ في الملاعب الإنجليزية لم تنجح كما كان منتظرًا.

خرج مروان من آرسنال إلى كريستال بالاس، وحاول التأقلم على وضعه الجديد مع أندية أقل شأنًا مثل كارديف، لكن رحلته الاحترافية انتهت في عام 2019 بعد إعلان اعتزاله كرة القدم.

عاد بوجبا إلى فريق مانشستر يونايتد في عام 2016، وارتفعت الآمال والطموحات على النجم الشاب الواعد الذي اتقن لعبة كرة القدم في الملاعب الإيطالية مع يوفنتوس.

بول كان مرعبًا مع البيانكونيري، وبالتالي ظن البعض أن يونايتد قد وجد القطعة الناقصة في منتصف الميدان.

تحدث بوجبا كثيرًا عن العودة لتمثيل نادي الطفولة، لكن مستواه داخل أرض الملعب لم يصل إلى جودته الرائعة في اختيار الكلمات العاطفية والرنانة.

بوجبا لم يقدم الكثير ليونايتد، بل أن الشياطين الحمر إذا رغبوا في محاسبة بول ربما يتضح في نهاية الأمر أنه لم يقدم شيئًا على الإطلاق سوى نصف موسم وبعض اللقطات من الحين للآخر.

بعد رحلة متخبطة مع مانشستر يونايتد ونجاح مبهر مع أولمبيك ليون، انتقل ديباي إلى فريق أحلامه، إلى نادي برشلونة الإسباني.

جاء ممفيس بعد رحيل ميسي ليتحمل قيادة المنظومة الهجومية مع المدرب رونالد كومان، وحقق ديباي حلمه بالتواجد في البلوجرانا.

لكن الهولندي فشل في التأقلم وإعطاء الجودة التي يمتلكها، فهو يتواجد في بعض اللقطات بين الحين والآخر، لكن لا يستمر على نفس الوتيرة لفترة منتظمة، وبالتالي فإن خروجه من برشلونة بات وشيكًا.

بعد علاقة سامة بين جاريث بيل وريال مدريد، قرر الويلزي الخروج في رحلة إعارة إلى توتنهام، فريقه السابق بالدوري الإنجليزي الممتاز.

انتظر البعض أن ينفجر بيل في عودته مع السبيرز، وبالفعل نجح بعض الشيء في إثبات أنه لا يزال قادرًا على لعب كرة القدم.

لكن يبدو أن الجولف قد سيطر على عقله بصورة كبيرة، حيث لم يستمر بيل في العطاء بانتظام، وبالتالي عاد للملكي ثم قرر بعدها الخروج إلى الدوري الأمريكي.