فريق العقد لبرشلونة: شريك آخر لميسي وسواريز في غياب نيمار

حفر فالديز اسمه في تاريخ برشلونة على الرغم من أن لم يلتق الوداع المناسب في الكامب نو بسبب الإصابة.

حصل مرتين على جائزة أفضل حارس مرمى في الليجا هذا العقد (2010 و 2011) ، وكان الدولي الأسباني جزءًا أساسيًا من نجاح الفريق الكاتالوني قبل مباراته الأخيرة للنادي عام 2014.

لا يمكن نسيان قدرته على اللعب بقدميه وتوزيع الكرات، وهو ما كان يُناسب بيب جوارديولا.

على الرغم من أن مسيرته مع برشلونة وصلت إلى نهاية غير متوقعة في عام 2016، إلا أن داني ألفيس كان جزءًا رئيسيًا من أنجح عصور برشلونة على الإطلاق.

سرعته وقدراته الفنية الهائلة وقوته البدنية جعلته يكون شراكة ممتازة مع ليونيل ميسي.

وفي ضوء اختياره في فريق الموسم في الدوري الأسباني لمرة واحدة فقط، كانت قدرة ألفيس وتأثيره في كثير من الأحيان لا تحظى بالتقدير المناسب، وكان مستواه الأخير مع المنتخب البرازيلي بمثابة تذكير بأن اللاعب البالغ من العمر 36 عامًا لا يزال موهبة خاصة.

من لاعب هامشي في مانشستر يونايتد إلى نجم في برشلونة. اتخذ جيرارد بيكيه القرار الصحيح بالعودة إلى نادي صباه في عام 2008.

لقد كان المدافع الصلد والذي يحمل الجينات الكتالونية، مفتاح نجاح برشلونة خلال العقد الماضي.

بفضل سلسلة من الألقاب تتضمن ثمانية ألقاب في الدوري الإسباني وستة بطولات كأس وثلاث بطولات للأبطال، تجعله ذو قيمة دفاعية كبيرة.

"أنا مثل الطالب الذي يعوض قلة الذكاء بالمزيد من الدراسة قبل الامتحانات."

هكذا وصف بويول نفسه في عام 2010، لكن من العدل أن نقول إنه كان أكثر من مجرد مجتهد خلال هذا العقد مع برشلونة.

في الفترة من 2010 إلى 2012، خاض قائد الفريق الشهير سلسلة من 56 مباراة دون أي خسارة.

بلا كلل، كان لدى بويول كل صفات المدافع العالمي، وظل متسلحًا بروحه القتالية إلى أن علق حذائه في عام 2014.

عندما مدد جوردي ألبا عقده مع برشلونة في مارس حتى عام 2024، وضع النادي شرطًا جزائيًا بقيمة 500 مليون يورو (442 مليون دولار / 550 مليون دولار) في عقده.

 هذا المبلغ الضخم يعطي بعض الدلائل على مدى تقدير الكتالوني للظهير الأيسر البالغ من العمر 30 عامًا.

بعد قدومه من فالنسيا في عام 2012، باتت الجبهة اليسرى لبرشلونة نارية بفضل سرعات جوردي ألبا ومهاراته الفنية.

في الموسم الماضي، قدم 17 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات لإثبات أنه أكثر بكثير من مجرد مدافع عظيم.

ذات مرة وصفه بيب جوارديولا بأنه العقل المفكر لبرشلونة، ببساطة لأنه يتمتع بمزيج من الذكاء والمهارات.

بعد أن خاض أكثر من 500 مباراة مع برشلونة في الدوري الإسباني، ظل ركيزة مهمة لبرشلونة حتى رحيله إلى قطر في 2015.

في الحقيقة ، في موسمه الأخير في الدوري الأسباني حيث كان يبلغ من العمر 34 عامًا، كان تشافي لا يزال قادرًا على المساهمة بثمانية تمريرات حاسمة.

لم يُحالفه الحظ في الدخول في تشكيل العقد الإسباني، لكن لا يمكن تجاهله في هذه التشكيلة.

لقد جعل بوسكيتس من وسط الميدان ملعبه الخاص على مدار العقد الماضي يصول ويجول فيه، وأهميته لا يتم إدراكها إلا من قبل أولئك الذين يدربونه أو يلعبون معه.

وقال مدرب إسبانيا السابق فيسينتي ديل بوسكي في عام 2015 "اذا شاهدت المباراة بأكملها فلن ترى بوسكيتس، ولكن شاهد بوسكيتس وسترى المباراة بأكملها". في الحقيق من الصعب أن نختلف معه.

في نوفمبر 2015، أصبح أندريس إنييستا ثالث لاعب من برشلونة بعد دييجو مارادونا ورونالدينيو يحظي بالثناء والتصفيق في سانتياجو برنابيو من قبل مشجعي ريال مدريد.

براعة المايسترو الإسباني في الصناعة والتسجيل تُظهر قدراته الشاملة، وكل ذلك بمستويات متسقة،  نادرًا ما تجد له عروض سيئة وهو بقميص برشلونة.

بات ميسي هو الأيقونة لبرشلونة على مدار العقد الماضي، وأصبح الاثنان مرادفين لبعضهما البعض.

لقد كان النجم الأرجنتيني خارقًا طوال الوقت في الكامب نو، تحطيم الارقام القياسية التي لا تعد ولا تحصى وتأمين العديد من البطولات في هذه الفترة.

من الأهداف المذهلة إلى التمريرات الساحرة والمراوغات، يكاد يكون من المستحيل قياس تأثير ميسي على برشلونة في العقد الماضي، وبالتأكيد لن يكون برشلونة هو النادي نفسه بدونه.

منذ وصوله من ليفربول في عام 2014، نادرًا ما توقف لويس سواريز عن التسجيل لبرشلونة، حيث سجسل 25 هدفًا على الأقل في جميع المسابقات كل موسم.

ووصل الهداف الأوروجوياني إلى 59 هدفًا في 2015/2016، ليحصل على جائزة لاعب الموسم في برشلونة متفوقًا على صديقه الحميم ليونيل ميسي.

وتجدر الإشارة إلى أن اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا ساهم بـ86 تمريرة حاسمة منذ انضمامه إلى النادي الكتالوني، وهي إحصائية توضح أنه أكثر من مجرد مُنهي للهجمات فقط.

على الرغم من أنه قضى ثلاثة مواسم فقط مع برشلونة، بين عامي 2010 و 2013، ما زال ديفيد فيا قادرًا على ترك بصمته.

بتسجيله 48 هدفا وصناعته 24 آخرين في جميع المسابقات، قدم الإسباني الحاسم أمام المرمى وغير الأناني مساهمة كبيرة مع البلوجرانا.

مما لا شك فيه فإن أنصار برشلونة يتذكرون له هدفه الرائع في شباك مانشستر يونايتد والذي أمن لقب دوري أبطال أوروبا للبارسا في عام 2011 في ويمبلي.

بين الـ3 خشبات وقف مارك أندريه تير شتيجن سدًا منيعًا أمام الخصوم حيث يعيش ذروة تألقه في الفترات الراهنة منذ وصوله للبارسا في عام 2014.

انتقل خافيير ماسكيرانو إلى مركز المدافع في كامب نو وكان صلبًا في الخلف لسنوات عديدة.

يستحق إيفان راكيتيتش الذي لا يحظى بتقدير كبير بعض الإشادة أيضًا، ولكن في وجود خط وسط برشلونة أعلاه فمن الصعب عليه الدخول لهذه التشكيلة.

في الهجوم، يتعين على نيمار أن يلوم نفسه على عدم البقاء لفترة أطول في برشلونة، وربما كان سيحصل على مركز دافيد فيا في الهجوم.