Getty Imagesانتهى رسمياً مع نهاية شهر يناير سوق الانتقالات الشتوية في الدوريات الأوروبية الكبرى بعدما شهد نشاطاً كبيراً من عديد الأندية لسد احتياجاتها.
وعلى الجانب الآخر، كان هناك فرقاً فشلت في ضم الأسماء التي سعت خلفها ولم تستغل ميركاتو يناير لتدعيم الصفوف للنصف الثاني من الموسم.
ونستعرض بالتقرير التالي أبرز الفرق الكبرى التي لم تُوفق بالخروج فائزة من ميركاتو الشتاء.
Getty Imagesيعاني أرسنال هذا الموسم، وكعادته في السنوات الأخيرة، من توالي الإصابات والنقص في صفوفه بسببها، ودخل الميركاتو لتلك الأسباب.
حاول فريق أوناي إيمري ضم جناحاً، ولكن القيود بسبب قواعد اللعب النظيف أفشلت مفاوضاته مع إيفان بيريشيتش، نجم إنتر، واكتفى باستعارة دينيس سواريز من برشلونة.
وعلى الجانب الآخر، ورغم غياب أفراد الدفاع الأساسي بأكمله بسبب الإصابات، ولكن فشل الفريق في إضافة أي تدعيمات لخطه الخلفي، مما قد يؤثر على حظوظه في تحقيق المركز الرابع والذهاب بعيداً بالدوري الأوروبي.
Getty Imagesمراراً وتكراراً تحدث ماوريتسيو ساري، مدرب تشيلسي، عن حاجة الفريق لرأس حربة ولاعب لتعويض رحيل سيسك فابريجاس، ولبت إدارة الفريق بقيادة ماريا جرافيتسكايا، مسؤولة التعاقدات والعقل المدبر في النادي اللندني، طلبات المدير الفني الإيطالي بشكل جزئي.
ضم تشيلسي جونزالو هيجواين معاراً حتى نهاية الموسم، ليحل أزمة رأس الحربة، ولكن لم يتعاقد الفريق مع لاعب خط الوسط الذي طلبه ساري، وفشل في سباقه مع باريس سان جيرمان لضم لياندرو باريديس من زينيت، ليكون على المدير الفني الإيطالي التعامل مع المتاح من لاعبين حتى نهاية الموسم في صراعه على ثلاث جبهات.
Gettyيمكن القول أن إدارة إنتر اختارت التريث وعدم التحرك في يناير، وبدا وكأنها تصدر الضغط للمدرب لوشيانو سباليتي بعدما أعطته كل الأسماء التي طلبها الصيف الماضي ولكن حتى الآن لم يأتي بالنتائج المطلوبة.
تعاقد إنتر فقط مع سيدريك سواريس لسد النقص في خانة الظهير الأيمن بعد انتهاء موسم شيمي فرساليكو، وفضلت الإبقاء على الثلاثي رادجا ناينجولان، إيفان بيريشيتش، وأنطونيو كاندريفا رغم تراجع المستوى وطلبهم الرحيل عن النادي، وعدم الدخول في مفاوضات جدية انتظاراً لميركاتو الصيف.
Getty Images