رغم أن الأندية الكبرى هي دائمًا "النعيم" بالنسبة لأي موهبة شابة، والوصول لها يعني تحقيق قفزة هائلة في المسيرة الاحترافية .. لكن تلك القاعدة ليست صحيحة دائمًا!
هذا ما تثبته التجارب، وتحديدًا في الكرة السعودية بالسنوات الأخيرة، في ظل تفضيل أنديتها للنجوم الجاهزين، أصحاب الخبرات الكبيرة، وما ساعدهم على ذلك أكثر هو زيادة عدد الأجانب في القوائم العام تلو الآخر، حتى وصلنا لمعاناة المنتخب السعودي في الوقت الحالي وتراجع مستواه بشكل كبير.
والآن نحن على موعد مع لاعب صاعد، يثبت خطأ تلك القاعدة، حيث قرر التضحية بـ"نعيم" تمثيل فريق كبير كالنصر هربًا من "جحيم" دكة بدلائه، من أجل الانتقال للخلود؛ صاحب المشاركة الثانية فقط في تاريخه بدوري روشن بعد سنوات من المنافسة في دوري يلو للدرجة الأولى..

