"علمت أنه يفلت من بين يدي".. والدة مبابي تكشف عن "الجانب المظلم" في مسيرته!

قدمت والدة مهاجم ريال مدريد لمحة نادرة عن الجانب المظلم للنجومية خلال ظهورها في "Demain le Sport"، حيث تحدثت بعاطفة عن كيف أن كثافة اهتمام وسائل الإعلام في باريس سان جيرمان جعلت الحياة اليومية لابنها شبه مستحيلة.

وكشفت قائلة: "كيليان في باريس كان مثل وجود عدسة مكبرة على عيوبه؛ لم يعد إنسانًا. لقد مرر بلحظات انكسار شديدة، لم يعد يستطيع حتى السير في الشارع. هذا يحزنني".

اعترفت العماري بأنها لم تسعَ أبدًا إلى الشهرة لعائلتها: "لم نكن مستعدين لنصبح شخصيات عامة".

تحدثت العماري أيضًا بصراحة عن مدى سرعة تغير الحياة بعد صعود مبابي الصاروخي: "خلال كأس العالم 2018، كنت وحيدة تمامًا في المنزل. عندما رأيته يسير في الشانزليزيه، علمت أنه يفلت من بين يدي. انتقلت مباشرة من بوندي إلى فندق رويال مونسو. شعرت وكأننا عائلة توش"، مستشهدة بفيلم "Les Tuche" الفرنسي، الذي يدور حول عائلة فقيرة أصبحت ثرية فجأة.

بعد سنوات من التكهنات والتوتر مع باريس سان جيرمان، أمن مبابي أخيرًا انتقاله الذي طال انتظاره إلى "لوس بلانكوس" في عام 2024 في صفقة انتقال حر. كان موسمه الأخير في باريس سان جيرمان مضطربًا، حيث تم تجميده على مقاعد البدلاء لرفضه تمديد عقده وواجه علاقة متوترة بشكل متزايد مع إدارة النادي.

موسمه الأول في مدريد انتهى دون أي لقب كبير على الرغم من تسجيله 44 هدفًا، إلا أن مستوى مبابي قد ارتفع بشكل كبير تحت قيادة المدرب الجديد تشابي ألونسو. سجل اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا 14 هدفًا في 10 مباريات هذا الموسم، مساهمًا بأكثر من نصف إجمالي أهداف مدريد حتى الآن.

على الرغم من خروجه وهو يعرج لفترة وجيزة بسبب كدمة تعرض لها أمام فياريال بالدوري الإسباني، إلا أن إصابة مبابي لم تكن خطيرة، وقد انضم إلى قائمة منتخب فرنسا لمعسكر شهر أكتوبر، الذي سيواجه فيه أذربيجان وأيسلندا بتصفيات كأس العالم.

ويبدو أن المهاجم الفرنسي قد وجد توازنًا بين النجاح والسكينة كان يبدو بعيد المنال في باريس.