فالفيردي يفك عقدة «فبراير الأسود» في برشلونة وينهيه دون هزيمة

في موسم 2007/2008، خسر برشلونة كأس ملك إسبانيا أمام فالنسيا بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله يوم 27 فبراير على ملعب "كامب نو".

النادي الكتالوني حاول العودة في "الميستايا" لكنّه خسر بنتيجة 3-2.

برشلونة انتصر على أوساسونا وليفانتي وريال سرقسطة في الدوري لكنّه تعادل أمام إشبيلية، وفاز أيضًا على سيلتك الأسكتلندي بنتيجة 3-2 في دوري أبطال أوروبا.

تلقي بيب جوارديولا، مدرب برشلونة وقتها، ضربة قاسية بخسارته ديربي كتالونيا أمام إسبانيول على ملعب "كامب نو" وكان ذلك في 21 فبراير 2009.

البلوجرانا في 3 لقاءات فقط ضد راسينج 2-1 وسبورتنج خيخون 3-1 في الدوري الإسباني، و2-0 ضد مايوركا في كأس الملك، كما تعادل مع ريال بيتيس بهدفين لمثلهما.

وفي الأبطال، أنقذ تييري هنري النادي الكتالوني بتسجيله هدف التعادل أمام ليون خارج القواعد لتنتهي المباراة 1-1.

في موسم 2009/2010، لم يخسر برشلونة أي مباراة في الدوري حتى أتى يوم 14 فبراير ليتلقى أول وآخر هزيمة بالليجا خلال هذا الموسم أمام أتلتيكو مدريد بواقع هدفين لهدف.

عدا ذلك انتصر على راسينج وخيتافي ومالاجا في الدوري وتعادل إيجابيًا مع شتوتجارت، وكان ودّع كأس الملك في يناير على يد إشبيلية.

لم يحمل فبراير أي هزيمة لبرشلونة في الدوري أو الكأس، بل انتصر على أتلتيكو مدريد وأتلتيك بلباو وريال مايوركا في الليجا وتجاوز ألميريا في كأس الملك، كما تعادل مع خيخون بهدف لمثله.

وكانت الخسارة الوحيدة أمام أرسنال على ملعب "إمارات" بنتيجة 2-1 في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

فشل برشلونة في التأهل لنهائي كأس الملك رغم تعادله مع ريال مدريد في نصف النهائي ذهابًا بهدف لكل فريق ولكنّه خسر بثلاثية لهدف في "كامب نو" خلال شهر فبراير.

النادي الكتالوني تلقي هزيمة أخرى في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ميلان بثنائية نظيفة.

مع تاتا مارتينو، خسر برشلونة مرتين في الدوري الإسباني خلال فبراير، الأولى مطلع الشهر في "كامب نو" أمام فالنسيا والثانية بنهايته أمام ريال سوسيداد في "أنويتا".

ورغم ذلك، تأهل النادي الكتالوني على حساب سوسيداد في نصف نهائي كأس الملك.

بعد عودة برشلونة لتقديم مستويات جيدة للغاية، تلقى هزيمة مفاجئة أمام مالاجا في الدوري الإسباني.

ولكنّه انتصر في باقي المباريات سواء بالدوري أو الكأس أو التشامبيونزليج

في الموسم الثاني لإنريكي لم يخسر برشلونة أي مباراة خلال فبراير، ولكنّه تعادل إيجابيًا أمام فالنسيا في إياب نصف نهائي الكأس بهدف لكل فريق،  في مباراة لعبها البلوجرانا بالبدلاء بعد هزيمة الخفافيش ذهابًا بسباعية نظيفة.

برشلونة وقتها كان محققًا لسلسلة انتصارات استمرت معه حتى الهزيمة في الكلاسيكو خلال شهر أبريل عام 2016

واحدة من أكبر الهزائم التي تلقاها برشلونة في دوري أبطال أوروبا كانت الموسم الماضي، حينما فاز باريس سان جيرمان برباعية نظيفة يوم 14 فبراير 2017 في حديقة الأمراء.

بالطبع تمكن برشلونة من إقصائهم في عودة تاريخية بشهر مارس، ولكن فبراير أبى أن يمر دون أن يترك بصمته.