غياب التوفيق وتألق كبير .. أفضل التونسيين في تاريخ الكرة السعودي

نجح عكايشي في أن يُصبح واحدًا من أفضل اللاعبين التوانسة الذين لعبوا في الدوري السعودي ونادي الاتحاد عبر التاريخ، بعد ما قدمه رفقة العميد خلال السنوات التي قضاها في صفوفه.

لعب عكايشي في صفوف نادي الاتحاد موسمي 2016-2017 و 2017-2018، وحقق مع الفريق لقبي كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد.

وبعد تجربته مع الاتحاد، عاد إلى تونس من بوابة النجم الساحلي، قبل أن ينتقل إلى الاتفاق لمدة موسم واحد، ولكنه لم يحقق نفس النجاحات التي قدمها مع العميد.

مدافع المنتخب التونسي السابق، كان أحد أفضل من لعبوا للنادي الأهلي في تاريخه، بعد ما قدمه من مستوى وإنجازات رائعة، حيث يعتبره الأهلاويين من أفضل أساطير الراقي عبر تاريخهم.

المدافع التونسي قاد الأهلي لتحقيق بطولة كأس ولي العهد مرتين وكأس خادم الحرمين الشريفين مرة واحدة، بالإضافة إلى دوري أبطال العرب عام 2003.

أمين الشرميطي التونسي الذي انضم للاتحاد في موسم 2009/2010، وساهم في وصول العميد لنهائي دوري أبطال آسيا، التي خسرها العميد أمام بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي؟

كما نجح في قيادة الاتحاد للتتويج ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين عام 2010، وذلك بعد التفوق على الهلال في المباراة النهائية التي جمعت بينهما.

وبالرغم من أنه لم يستمر طويلًا مع الاتحاد، ولعب للفريق لمدة عام واحد على سبيل الإعارة، إلا أن وجوده كان مؤثرًا للغاية، حيث انتقل بعد انتهاء إعارته من نادي هرتا برلين الألماني إلى زيورخ السويسري.

رغم عدم قدرته على تحقيق إنجاز يُذكر مع نادي الشباب، إلا أن الحارس التونسي صنع اسمًا لا يُنسى في تاريخ الكرة السعودية، بعد المستوى المذهل الذي ظهر عليه رفقة الليوث.

فاروق كان يقدم مستوى رائع رفقة نادي الشباب، حيث لعب في صفوفه خلال الفترة من 2017 حتى 2020، وانتقل بعدها إلى نادي الترجي التونسي الذي يلعب له حاليًا.

نجاح كبير حققه سعد بقير رفقة نادي أبها منذ الانضمام له بعد تألقه مع فريقه السابق الترجي التونسي، ليفرض نفسه ضمن أفضل اللاعبين التوانسة في تاريخ الكرة السعودية.

بقير نجح في تسجيل حوالي 27 هدفًا رفقة أبها بمختلف البطولات، هذا بالإضافة لصناعة أكثر من 14 هدفًا، ليلفت الأنظار له وسط أخبار تؤكد على أنه قد ينتقل إلى أحد أندية القمة بالدوري السعودي.

بعد تجارب عديدة في أوروبا، انتقل نعيم السليتي إلى الدوري السعودي من بوابة نادي الاتفاق، الذي تألق معه وقدم مستويات مميزة، ولكن الظروف المحيط بالفريق لم تٌسعف الفريق لتحقيق إنجاز يُذكر.

واستطاع السليتي أن يسجل مع الاتفاق حوالي 20 هدفًا وصنع 15 هدفًا، ولكنه في الموسم الماضي عانى من الإصابات، الأمر الذي جعله يغيب عن العديد من المباريات.

بعد تألق كبير رفقة النادي الإفريقي، نجح نادي الفتح في الحصول على خدمات النجم التونسي عبد القادر الوسلاتي لمدة موسم على سبيل الإعارة، وبعد تألقه رفقة النموذجي، تم شراء عقده بشكل نهائي.

الوسلاتي كان مميزًا جدًا رفقة الفتح، حيث كان جميع خصوم فريقه يعلمون جيدًا خطورته، ولكنه لم يستطع تحقيق أي إنجاز يُذكر رفقة الفريق.

يعد الإمام من أوائل اللاعبين التونسيين الذين انضموا لصفوف نادي الهلال والدوري السعودي، حيث لعب في صفوف الزعيم خلال الفترة من 1978 حتى 1981.

واستطاع الإمام أن يقود الهلال لتحقيق العديد من البطولات خلال تلك الفترة، وذلك قبل اعتزال كرة القدم بشكل نهائي بقميص الزعيم، ليقى ضمن أساطيره.