يشعر نادي ريال مدريد بالغضب الشديد وفي نفس الوقت باليقين بعد أحداث مباراته ضد مايوركا، حيث يرى النادي أن الأخطاء التحكيمية التي تعرض لها، وتحديدًا إلغاء ثلاثة أهداف، تؤكد شكوكه بأن التغييرات في اللجنة الفنية للحكام ما هي إلا تغييرات شكلية، وأن بقايا "حقبة نيجريرا" لا تزال مؤثرة.
Getty Images Sportأهداف ملغاة تثير الجدل
أثار إلغاء هدفين على وجه الخصوص سخط النادي؛ الأول لمبابي بداعي تسلل دقيق جدًا، والثاني لجولر بداعي لمسة يد لم تكن مباشرة قبل الهدف، وهو ما أكده الخبير التحكيمي إيتورالدي جونزاليس، الذي اعتبر قرار الحكم سانشيز مارتينيز خاطئًا وفقًا للوائح والقوانين التفسيرية.
شكوك حول تقنية الفيديو
يعتقد ريال مدريد أن تقنية التسلل شبه الآلي في الدوري الإسباني لا تزال تترك هامشًا تقديريًا للحكم في اختيار إطار اللقطة التلفزيونية، على عكس كأس العالم الأخير حيث كانت الكرة تحتوي على شريحة تحدد لحظة اللمس بدقة متناهية. ويرى النادي أن هذا الهامش التقديري يُستخدم للإضرار به.
تغييرات شكلية لا معنى لها
رغم رحيل ميدينا كانتاليخو وكلوس جوميز وتعيين فران سوتو رئيسًا جديدًا للجنة الحكام، إلا أن ريال مدريد يرى أن هذه التغييرات "تجميلية".
فالنادي لا يزال غير مرتاح لوجود أسماء من "حقبة نيجريرا" في مناصب مؤثرة، مثل فيرنانديز بوربالان (المدير الفني) وبرييتو إيجليسياس (مدير تقنية الفيديو).
بين السخط واليقين
على الرغم من أن هذه القرارات أغضبت النادي، إلا أنها في الوقت نفسه عززت قناعاته بشأن التحكيم.
وقد لخص تلفزيون ريال مدريد الموقف قائلًا: "في عالم موازي انتهت المباراة 2-1، لكن في العالم الحقيقي كانت النتيجة 5-1".



