خلال فترة تولي جوزيه مورينيو لتدريب ريال مدريد كانت بعض الجماهير تميل لتصنيف المدرب البرتغالي وفرقته في معسكر الشر وبيب جوارديولا وكتيبته في معسكر الخير.
ذلك الربط الذي لم يغفل عنه المسلسل الناجح ظهر في أوج حالاته في نهاية الموسم الثاني منه، عندما قاموا بمنح الممثل الإنجليزي نيك محمد شعرًا أبيضًا في مشهد الإعلان عنه كمدرب لوست هام وهي لحظة تحوله لشخصية شريرة أو مكروهة في المسلسل.
بداية شيلي في كرة القدم لم يكن لها علاقة بالفنيات كما كان حال مورينيو الذي كان مترجمًا فقط، كما أن الموسم الثالث أظهر المزيد من الملامح المتشابهة بين الثنائي، سواء في تعنيف اللاعبين أو في المؤتمرات الصحفية اللاذعة التي يتحدث فيها بكل خبث عن المنافس.
فوق كل ذلك فشيلي عندما خرج من ريتشموند لم يسخر من أي فريق آخر إلا ريتشموند أنفسهم، مثل مورينيو الذي خرج من برشلونة ليملأ العالم تصريحات ضد النادي الكتالوني ويعود ليدرب ريال مدريد ويوقف جيل برشلونة الذهبي.
كل تلك التكهنات تحولت إلى يقين في مارس الماضي عندما أكد نيك محمد أنه يقتبس في الأداء الخاص به من جوزيه مورينيو خلال تصريحات نقلتها "إيفينينج ستاندرد" حيث قال: "مورينيو هو المدرب الأقرب، لقد شاهدته كثيرًا يقوم بالأشياء الخاصة على مقاعد البدلاء، بالطبع الشخصية كلها غير مقتبسة منه لكن هناك الكثير من الجوانب".