FBL-EUR-RED BULL-KLOPPAFP

"سيحب هذا المنصب" .. نجم ليفربول السابق يكشف الوجهة المفضلة لكلوب في حالة العودة للتدريب!

يعتقد نجم ليفربول السابق جون آرني ريسه أن يورجن كلوب "سيحب" تولي مسؤولية تدريب منتخب إنجلترا، وقد توقع أن ينتقل الألماني إلى مجال التدريب الدولي.  

المدرب الفائز بدوري أبطال أوروبا قد ابتعد عن مقعد المدرب في ليفربول، لكن تاريخه الطويل في الملاعب جعل اسمه يرتبط كثيرًا بالانتقال بالعودة مرة أخرى إلى مهنته السابقة.

  • إرث ليفربول لا يزال يؤثر على النقاش

    أعاد كلوب، خلال فترة قيادته التي استمرت قرابة تسع سنوات في ليفربول، تشكيل الهوية الحديثة للنادي. فقد حول الريدز إلى منافسين متسلسلين على أعلى مستوى، وبلغ ذلك ذروته بفوزهم بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لعام 2020، الذي أنهى انتظارًا دام 30 عامًا للسيطرة المحلية. 

    بحلول الوقت الذي غادر فيه في نهاية موسم 2023-24، كان كلوب قد حقق كل الألقاب الكبرى المتاحة واستعاد مكانة ليفربول بين نخبة أوروبا.

    وعلى الرغم من أن عقده كان لا يزال ساريًا لمدة عامين، اختار كلوب المغادرة وفقًا لشروطه الخاصة. لم يكن الدافع وراء هذا القرار هو النتائج، بل الإرهاق. 

    وتحدث الألماني بصراحة في خطاب الوداع، معترفًا بأن متطلبات المنصب قد أرهقته في النهاية. منذ مغادرته ليفربول، تولى كلوب منصبًا استراتيجيًا رفيعًا في مجموعة ريد بول كرئيس عالمي لكرة القدم، حيث يشرف على شبكة من الأندية بدلاً من العيش من مباراة إلى أخرى.

  • إعلان
  • KloppGetty

    اعتقاد ريسه : إنجلترا قد تغري كلوب

    يعتقد ريسه أن الخطوة التالية لكلوب، إن كانت ستحدث، قد تكون على الأرجح مع منتخب وطني. ويرى أن إنجلترا تبرز كخيار جذاب بشكل خاص.

    وفي مقابلة مع Casinostugan، قال: "إذا فعل ذلك، أعتقد أنه سيعود كمدرب لمنتخب وطني في مكان ما. لا أتوقع أنه سيصبح مدربًا لأحد الأندية، ربما سيحب العمل مع منتخب إنجلترا في مرحلة ما. لكنني أراه كمدرب لمنتخب وطني لأن هذا ليس بنفس كثافة العمل كمدرب لنادٍ".

    بينما أقر ريسه بأن إرث كلوب في بوروسيا دورتموند وليفربول قد تأكد بالفعل، إلا أنه أشار إلى أن العمل الشاق في كرة القدم على مستوى الأندية قد لا يكون جذابًا بعد الآن.

    وأضاف: "يورجن كلوب يحب الحياة، ويحب ما يفعله، ولديه شغف بكل ما يقوم به. أود أن أراه يعود، بالطبع، بسبب طاقته وشخصيته، ولكن في الوقت نفسه، إرثه الآن كبير. لقد حقق نجاحًا كبيرًا مع دورتموند وليفربول، ولا أرى أنه يمكنه أن يحقق نجاحًا أكبر في نادٍ آخر. لذلك قد يكون سعيدًا بقوله "أنا هناك الآن وقد فعلت ما فعلته" ويقوم بأشياء أخرى. لكن على أي حال، أعتقد أن عمله في ليفربول كلفه الكثير، فقد كان منهكًا عقليًا وجسديًا لأنه بذل كل ما لديه في هذا العمل، كل طاقته تقريبًا".

  • الرضا بعيدًا عن مقاعد البدلاء

    في الوقت الحالي، لا يبدو أن كلوب في عجلة من أمره لاختبار نظرية ريسه. على الرغم من ارتباطه بفرق أوروبية عملاقة مثل ريال مدريد، فقد أشار مرارًا وتكرارًا إلى أنه راضٍ عن نمط حياته الحالي. يتيح له دوره الحالي الابتعاد عن حدة المنافسة الأسبوعية، لكن المدير الفني لم يغلق الباب تمامًا أمام التدريب.

    قال في بودكاست The Diary of a CEO: "قلت إنني لن أدرب فريقًا آخر، فريقًا مختلفًا، في إنجلترا. هذا يعني أنه إذا كان ليفربول، نعم، من الناحية النظرية هذا ممكن".

    ومع ذلك، على عكس العديد من أقرانه، لا يرى كلوب الإدارة كشيء أساسي لوجوده. بدلاً من ذلك، تحدث بصراحة عن كيف استهلكت هذه الوظيفة حياته الشخصية، مما أدى إلى تآكل التوازن الذي يقدّره الآن بشدة. في مقابلة مع صحيفة Welt الألمانية، تحدث الألماني عن الرؤية الضيقة التي حددت مسيرته المهنية.

    قال: "كنت في نفق، لكن لم أكن أبدًا مع نفسي. الآن أنا أهتم بنفسي أكثر. قد يبدو هذا سخيفًا، لكنني توقفت عن فعل ما كنت أريد دائمًا أن أفعله. لكن هذا أبعدني كثيرًا عن الحياة الطبيعية، وفي النهاية لم يعد لدي حياة طبيعية، كانت سيارتي تعرف ثلاثة طرق - إلى الملعب، إلى ساحة التدريب، والمنزل. ومن المحبط أنه على الرغم من أنني استقبلت العديد من الزوار في ليفربول، إلا أنني بالكاد كان لدي وقت لهم. في الأشهر الأربعة الماضية، حضرت حفلتي زفاف - قبل ذلك، لم أحضر أي زفاف خلال 23 عامًا.

    "لكنني لا أريد ذلك [الإدارة] بعد الآن. لدي الآن وظيفة ترضيني وهي أيضًا مكثفة. لا أنام في الصباح ولا أخلد إلى النوم في وقت متأخر من الليل، لكن يمكنني تنظيم عملي بشكل أفضل. زوجتي، على سبيل المثال، سعيدة جدًا بذلك لأننا نستطيع التخطيط للأمور بشكل أفضل مما كنا نفعل من قبل".

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • FBL-ENG-PR-LIVERPOOL-WOLVES-KLOPPAFP

    العودة ليست فورية ولكن!

    سيظل اسم كلوب يظهر كلما أتيحت وظيفة مهمة، لا سيما وظيفة مرموقة مثل مدرب منتخب إنجلترا - حيث أن توماس توخيل مرتبط بعقد في هذا المنصب حتى نهاية كأس العالم 2026. إن كاريزمته وفطنته التكتيكية وقدرته على التواصل مع اللاعبين تجعله مرشحًا جذابًا من الناحية النظرية. 

    ولكن كلماته تشير إلى أن أي عودة إلى خط الملعب ستتطلب ظروفًا استثنائية. في الوقت الحالي، يبدو كلوب مرتاحًا، حيث يشكل كرة القدم من بعيد بدلاً من العيش على حافتها.

0