خسر فريق مانشستر سيتي بطولة الدوري الإنجليزي هذا الموسم وفشل في الاحتفاظ بها للمرة الثالثة على التوالي بعدما تفوق عليه ليفربول بفارق نقاط قارب الـ 20 نقطة.
خسارة مانشستر سيتي للبطولة لم تكن وليدة الصدفة، فهناك أسباب واضحة وحقيقية كانت خلف فقدان لقب الدوري الثاني في تاريخ بيب جوارديولا.
في الأسطر المقبلة سنحاول أن نستعرض أبرز تلك الأسباب:
أحدهم لتمثيل الأفلام الإباحية.. أغرب أسباب اعتزال اللاعبين
Gettyلا شك أن مستوى فريق ليفربول في الموسم الجاري لا يمكن مجاراته إلا من فريق آخر بنفس القوة ويمر بنفس الظروف الاستثنائية.
وذلك ما تكرر في الموسم الماضي بين مانشستر سيتي وليفربول، لكن تكراره لموسم آخر كان سيكون بمثابة الخيال بالنسبة لكل محبي كرة القدم.
Getty Imagesلم يتعامل بيب جوارديولا مع أي بطولة على أنها أقل أهمية من بطولة آخرى، فذهب الرجل الكتالوني يبحث عن تكرار موسمه التاريخي في برشلونة من جديد لكنه لم يفعل.
جوارديولا بحث عن كل البطولات فلم يحصل على أهمها، بالرغم من اقترابه من الصعود لدور الـ 8 بدوري أبطال أوروبا.
Gettyبسبب الأزمات التي يقع فيها أمام بعض الفرق التي تعرف من أين تؤكل كتفه، حاول جوارديولا تقديم بعض المفاجآت خلال مباريات فريقه.
وفي الكثير من الأحيان كان جوارديولا عنيدًا، على سبيل المثال عندما كان الأمر يتعلق بالنجم الجزائري رياض محرز، الذي بقى حبيسًا لمقاعد لفترات طويلة.
مثل تلك المفاجآت والمواقف كانت تتسبب في أزمات كثيرة، وبدلًا من تقديم الحلول أمام تكلات الخصوم كما ينبغي لها أن تفعل كانت السبب الأساسي في المزيد من التعثر والسقوط.
(C)Getty Imagesنستطيع القول أن بيب جوارديولا أصبح كتابًا مفتوحًا أمام العديد من الخصوم، وأن مراقبة مفاتيح اللعب الخاصة به جيدًا ومنعه من تقديم كرة القدم التي يحبها كفيل بمنعه من الوصول للمرمى الخاص بك لو كنت مديرًا فنيًا.
الأمر تكرر أمام العديد من الفرق الصغيرة على مدار الموسم، وهو ما أفقد مانشستر سيتي الكثير من النقاط، وسمح لليفربول بالتفوق بذلك الفارق الكبير.
Getty Imagesدفاع بيب جوارديولا هذا الموسم لم يكن في أفضل أحواله على الإطلاق، فرأينا الكثير من المشاكل والأزمات والأخطاء المتكررة.
نخص بالحديث هنا الأرجنتيني نيكولاس أوتامندي الذي كان يتفنن في طريقة الوقوع في الأخطاء، ويبتكر في كيفية توريط زملائه في الأزمات.
Gettyبداية الموسم كانت صعبة بالنسبة لفريق مانشستر سيتي الذي عانى الكثير من الإصابات كان على رأسها ليروي ساني الذي انتهى موسمه قبل أن يبدأ حتى.
بالإضافة لإصابات إيمريك لابورت وسيرخيو أجويرو وكيفين دي بروينه، وبنيامين ميندي وأوليكساندر زينتشينكو، ورودري وغيرهم من الأسماء التي أثرت بشكل واضح على موسم الفريق.
لولا تلك الإصابات وغياب البدلاء على نفس المستوى، لربما كان لموسم مانشستر سيتي شكلًا آخر غير ذلك الذي أنهوا به البطولة في المركز الثاني برصيد 81 نقطة.
