ميكيل ميرينو ومرموش ودين هاوسن .. أفضل 10 نجوم في الدوري الإنجليزي 2024-25

يُعد عمر مرموش اللاعب الوحيد الذي انضم إلى الفريق في يناير ونجح في حجز مكان له في قائمة أفضل صفقات الموسم، وهو ما يعكس سرعة تأقلم المهاجم المصري في بيئته الجديدة على ملعب الاتحاد.

ففي وقت قصير، تمكّن اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا من نقل مستواه الرائع الذي قدمه في النصف الأول من الموسم مع آينتراخت فرانكفورت إلى مانشستر سيتي، حيث أحرز سبعة أهداف في أول 15 مباراة له بالدوري الإنجليزي الممتاز، من بينها ثلاثية مبهرة في الانتصار 4-0 على نيوكاسل.

وعلى المدى الطويل، من المتوقع أن يكون مرموش البديل المباشر لحوليان ألفاريز، نظرًا لقدرته على اللعب في عدة مراكز هجومية وذكائه في استغلال المساحات.

لكن الأهم من ذلك، أنه أثبت جدارته بقيادة الهجوم في ظل غياب النرويجي إيرلينج هالاند بسبب الإصابة، وهو ما يمنح بيب جوارديولا تنوعًا هجوميًا ثمينًا.

اللافت أن مرموش تألق رغم الفترة الصعبة التي مر بها مانشستر سيتي كمجموعة، وهو ما أشار إليه جوارديولا بنفسه، حيث قال في تصريحات خلال شهر أبريل: "وصل في منتصف الموسم، وفي وقت لم نكن فيه في أفضل حالاتنا. أحيانًا يكون من السهل التأقلم عندما تسير الأمور على ما يرام، لكن أن تأتي في وقت يعاني فيه الفريق، وتنجح في ترك بصمتك، فهذا أمر يستحق التقدير".

ومع هذه البداية الواعدة، يمكن القول إننا على موعد مع موسم مثير لعمر مرموش بقميص السيتي في 2025-2026... فقط، لا تذكّروه بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي!

كسر نادي بورنموث رقمه القياسي في سوق الانتقالات بالتعاقد مع المهاجم البرازيلي إيفانيلسون، لتعويض رحيل النجم الإنجليزي دومينيك سولانكي إلى توتنهام. ومنذ انضمامه قادمًا من بورتو، أثبت إيفانيلسون أنه البديل المثالي، وقدم أداءً رائعًا مع فريق "تشيريز".

أحرز إيفانيلسون 10 أهداف في الدوري حتى الآن، وهو رقم كان مرشحًا للارتفاع لولا إصابته بكسر في القدم، أبعده عن الملاعب طوال أول شهرين من عام 2025.

لكن منذ عودته إلى الجاهزية الكاملة، استعاد مستواه سريعًا، وسجل خمسة أهداف في تسع مباريات، أبرزها هدف الفوز القاتل في شباك آرسنال، في إحدى أهم نتائج الموسم لبورنموث.

أثبت المدرب أندوني إيراولا مجددًا براعته في السوق، بعد أن نجح في التعاقد مع مهاجم يتمتع بقدرات تهديفية عالية، وتسديدات دقيقة، إضافة إلى شخصيته القيادية داخل الثلث الهجومي.

وصف نايجل ريو-كوكر، لاعب وست هام وأستون فيلا السابق، النجم البرازيلي خلال ظهوره في بودكاست "فوتبول ديلي" على راديو BBC 5 Live قائلاً:

"إنه مهاجم من الطراز الرفيع، يعرف طريق الشباك جيدًا وسيواصل تسجيل الأهداف. تحركاته داخل منطقة الجزاء ممتازة، ويُذكّرني بالمهاجمين الكلاسيكيين، يمتلك حسًا تهديفيًا فطريًا. لقد تطوّر كثيرًا منذ وصوله إلى بورنموث".

وبفضل إيفانيلسون، بات بورنموث ينافس بقوة على مقعد ضمن العشرة الأوائل في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، فيما يبدو أن المهاجم البرازيلي بدأ يضع هدفًا جديدًا نصب عينيه: تمثيل منتخب بلاده في كأس العالم 2026.

لم يترك إسماعيلا سار بصمة قوية خلال فترته الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز مع واتفورد، رغم ما كان يُظهره من ومضات لموهبته الكبيرة. لكن انتقاله إلى أولمبيك مرسيليا أعاد إليه الثقة، وسرعان ما لفت أنظار كريستال بالاس، الذي قرر استعادته إلى إنجلترا.

ومنذ انضمامه، اندمج النجم السنغالي بسلاسة في منظومة المدرب أوليفر جلاسنر الهجومية، حيث يلعب خلف المهاجم جان فيليب ماتيتا، ويشكّل ثنائيًا متناسقًا مع إيبيريتشي إيزي.

ساهم سار حتى الآن في 13 هدفًا في الدوري، ليصبح عنصرًا أساسيًا في النهج الهجومي للفريق.

وبفضل انطلاقاته المفاجئة داخل منطقة الجزاء، وسرعته العالية في المراوغة، أصبح بالاس أكثر تهديدًا من أي وقت مضى. وقد برز تطور سار بوضوح، لا سيما وأنه يتصدر قائمة صُنّاع الفرص في الفريق هذا الموسم.

ويبدو أن اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا قد وجد أخيرًا "موطنه الكروي" في لندن، وهو يقدم مستويات تؤهله للعب على أعلى المستويات.

وإذا واصل التطور بهذا النسق، فقد يكون كريستال بالاس أحد المنافسين الجادين على مقعد أوروبي في موسم 2025-2026.

رغم أن موسم 2023-24 لم يكن استثنائيًا بالنسبة لسلتا فيجو، الذي أنهى الدوري الإسباني في المركز الثالث عشر للموسم الثاني على التوالي، إلا أن النجم النرويجي يورجن ستراند لارسن كان النقطة المضيئة الوحيدة في تشكيلته. فقد تألق المهاجم الشاب بتسجيله 13 هدفًا في "الليغا"، ما دفع ولفرهامبتون إلى ضمه خلال الميركاتو الصيفي.

ومنذ انتقاله إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، لم يتأخر لارسن في إثبات نفسه، حيث عادل حصيلته التهديفية السابقة (13 هدفًا) قبل جولتين من نهاية الموسم، في أداء يؤكد أنه قادر على التألق في واحدة من أقوى بطولات العالم.

ورغم أن البرازيلي ماتيوس كونها استحوذ على النصيب الأكبر من الثناء لدوره في إبعاد "الذئاب" عن مناطق الخطر، فإن ستراند لارسن لم يكن أقل تأثيرًا، إذ سجّل هدفين فقط أقل من زميله في الدوري، ولفت الأنظار بقدرته على الاحتفاظ بالكرة تحت الضغط، فضلاً عن مجهوده الكبير دون كرة، وهو ما نال إعجاب المدرب فيتور بيريرا.

وقال بيريرا في أبريل الماضي: "المهاجم في فريقي يجب أن يكون مقاتلًا. يجب أن يكون أول من يبدأ الضغط والدفاع، ولا تقتصر مسؤوليته على التسجيل فقط. ستراند لارسن يملك هذه الروح، وهذا الطابع. إنه لاعب يعجبني أسلوبه كثيرًا".

وتشير التقارير إلى أن نادي ولفرهامبتون يمتلك خيار تحويل إعارة لارسن إلى انتقال دائم مقابل 23 مليون جنيه إسترليني (31 مليون دولار)، وهي خطوة يُتوقع أن تكون أولوية قصوى لبيريرا، خاصة في ظل الحديث المستمر عن اقتراب رحيل كونها إلى مانشستر يونايتد.

عانى كريستال بالاس من بداية كارثية لموسم 2023-2024، بعد أن خسر عددًا من ركائزه الأساسية، مثل مايكل أوليس، ويواكيم أندرسن، وجوردان أيو. هذا التغيير الجذري ترك فراغًا واضحًا، واستغرق الفريق وقتًا للتأقلم مع الأسماء الجديدة، وكان من بينها المدافع الفرنسي ماكسنس لاكروا، القادم من فولفسبورغ بعد موسم مميز في الدوري الألماني.

رغم البداية المتعثرة، نجح لاكروا تدريجيًا في فرض نفسه كعنصر أساسي في الخط الخلفي للمدرب أوليفر جلاسنر، حيث شكل ثلاثيًا دفاعيًا صلبًا إلى جانب مارك جوي وتريفور تشالوبا. لعب لاكروا دورًا محوريًا في انتفاضة الفريق منذ نوفمبر، وساهم دفاعيًا وهجوميًا، لا سيما حين سجل هدفًا رائعًا في التعادل المثير 2-2 أمام مانشستر سيتي.

يُعد لاكروا من بين أسرع المدافعين في البريميرليغ، وهي ميزة تمنحه القدرة على التغطية والارتداد بسرعة خارقة. كما يتميز بذكاء كروي كبير وتمريرات دقيقة نادرًا ما يخطئ فيها، ما يجعله أحد أعمدة الفريق في البناء من الخلف.

وإلى جانب حضوره البدني القوي، تُعد شخصية لاكروا القيادية وهيبته داخل الملعب من أبرز العوامل التي ساهمت في تحوّل كريستال بالاس إلى منافس شرس هذا الموسم. وإذا واصل على هذا النسق، فمن المؤكد أن الأندية الكبرى ستطرق أبواب سيلهورست بارك للحصول على توقيعه في المستقبل القريب.

لم تتح الفرصة لليام ديلاب لإثبات قدراته الحقيقية مع مانشستر سيتي، وهو أمر مؤسف بالنظر إلى موهبته الكبيرة. فمنذ تخرجه في أكاديمية النادي عام 2020، لم يشارك المهاجم الإنجليزي الشاب سوى في ست مباريات فقط تحت قيادة بيب جوارديولا، ما دفعه للبحث عن فرصة جديدة، وجدها هذا الصيف مع إيبسويتش تاون، الذي ضمه بعقد يمتد لخمس سنوات.

ورغم أن "تراكتور بويز" لم ينجحوا في البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن ديلاب كان أحد النقاط المضيئة القليلة في موسمهم. فقد سجل 12 هدفًا في البريميرليج رغم قلة الفرص، وكان أبرزها ثنائيته المميزة في التعادل 2-2 أمام أستون فيلا، والتي نالت إشادة واسعة، حيث وصفه لاعب وسط ليفربول السابق داني مورفي في برنامج "ماتش أوف ذا داي 2" بأنه "الخليفة الطبيعي لهاري كين" في منتخب إنجلترا.

ديلاب، نجل لاعب وسط ستوك سيتي السابق روري ديلاب، يجمع بين القوة البدنية، والمهارة الفنية، والحس التهديفي العالي، ما يجعله مرشحًا بقوة ليصبح من بين نخبة المهاجمين في إنجلترا خلال السنوات القادمة.

وبعد تألقه اللافت هذا الموسم، يبدو أن البقاء في البريميرليج بات مسألة وقت فقط، إذ تشير التقارير إلى استعداد مانشستر يونايتد وتشيلسي للدخول في سباق محموم من أجل الحصول على توقيعه. ليام ديلاب لم ينتهِ بعد من كتابة فصله الأول في قصته مع كرة القدم الإنجليزية، بل ربما بدأ للتو في إثبات أن رحيله عن السيتي كان خطوة نحو المجد، لا الابتعاد عنه.

اضطر نيوكاسل يونايتد للتخلي عن إليوت أندرسون لصالح نوتنجهام فورست في خطوة فرضتها قيود قواعد الربح والاستدامة (PSR) في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهي خطوة لم تحظَ بقبول المدرب إيدي هاو، الذي عبّر عن امتعاضه من القرار. ومع تألق اللاعب الشاب في سيتي جراوند هذا الموسم، ربما تتزايد مشاعر الندم داخل جدران "سانت جيمس بارك".

اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا خطف الأضواء سريعًا، وحقق تطورًا مذهلًا في مستواه منذ انتقاله إلى نوتنجهام. وقال نونو إسبيريتو سانتو، مدرب الفريق، في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس" خلال نوفمبر الماضي: "إنه موهبة استثنائية. يعرف أنه جيد، لكنه يسعى ليصبح أفضل، وهذه هي الخطوة الأولى نحو القمة. نحن سعداء بانضمامه، وأعتقد أنها صفقة رائعة". وبالنظر إلى أدائه، فقد تكون تلك الصفقة بالفعل من الأفضل هذا الموسم، إذ تشير التقديرات إلى أن قيمته السوقية تضاعفت منذ الصيف.

يمتلك أندرسون القدرة على اللعب في عدة مراكز، سواء في خط الوسط أو على الأجنحة، وقد استثمر نونو هذا التنوع بذكاء في رسم ملامح تحول فورست من فريق يصارع الهبوط إلى منافس حقيقي على مراكز المقدمة. لاعب منتخب إنجلترا تحت 21 عامًا يمتاز برؤية ثاقبة وقدرة على التمرير في العمق، حيث صنع ستة أهداف حتى الآن، مؤكدًا تأثيره الكبير في خط الهجوم.

ويبقى العنصر الوحيد المفقود في لعبه هو تسجيل الأهداف، وإذا تمكن من تطوير هذه الجزئية، فإن مكانه في تشكيلة المنتخب الإنجليزي الأول لن يكون سوى مسألة وقت. أندرسون لا يبدو فقط كصفقة رابحة لنوتنجهام، بل كموهبة قد تصبح من الأعمدة الأساسية لإنجلترا في السنوات القادمة.

لم يكن ميكيل ميرينو الصفقة الحلم بالنسبة لجماهير آرسنال في صيف 2024، إذ وصلت التطلعات إلى التعاقد مع مهاجم كبير لتعزيز القوة الهجومية للفريق. إلا أن مدرب الفريق، ميكيل أرتيتا، اختار تعزيز وسط الميدان بالتعاقد مع نجم ريال سوسييداد المتألق في يورو 2024 مع منتخب إسبانيا، وهو قرار قوبل ببعض التشكيك من قبل النقاد.

لكن كما اتضح لاحقًا، كان ميرينو أكثر من مجرد لاعب وسط. صحيح أن الإصابات حدّت من ظهوره في النصف الأول من الموسم، لكن اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا عاد بقوة ليصبح أحد الركائز الأساسية للفريق في النصف الثاني، خاصة بعد أن وظّفه أرتيتا كمهاجم وهمي لتعويض غياب كاي هافرتز وجابرييل جيسوس.

ومن ذلك المركز المتقدم، سجل ميرينو ستة من أصل سبعة أهداف له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ بداية العام، أبرزها هدف الفوز الحاسم في ديربي لندن أمام تشيلسي، والذي رسّخ مكانته في قلوب جماهير "المدفعجية".

ميرينو، لاعب نيوكاسل السابق، يمتاز بذكائه التكتيكي وقدرته على قراءة اللعب، لكنه أيضاً قدّم إضافة هجومية قوية بفضل تفوقه في الكرات الهوائية، ليمنح آرسنال بعداً جديداً في الثلث الأخير من الملعب. ولولا مرونته وتنوعه التكتيكي، لكان الفريق مرشحًا لفقدان أحد المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا.

صفقة لم تكن محط الأنظار في البداية، لكنها تحوّلت إلى عنصر حاسم في موسم آرسنال.

"إنه رائع للغاية وهادئ جدًا، يجعل اللعبة تبدو سهلة وبلا مجهود"، هذا ما قاله جيمي ريدناب، نجم ليفربول وتوتنهام السابق، لشبكة سكاي سبورتس بعد أن أذهله أداء دين هاوسن في فوز بورنموث على أرسنال خارج أرضه. "أن يلعب لاعب يبلغ من العمر 20 عامًا بهذا المستوى ويقدم هذا الأداء، فهذا هو السبب في أن الجميع في أوروبا يتهافتون عليه. هذا الشاب لاعب كامل."

كان ريدناب محقًا في تقييمه لهاوسن، الذي استمتع بموسم أول رائع في فيتاليتي ستاديوم، ولا بد أن يوفنتوس يندم على التخلي عنه بمبلغ زهيد. منذ ذلك الحين، برز هاوسن كأحد أكثر لاعبي الوسط الشباب طلبًا في القارة، ووصل إلى المنتخب الإسباني، وسيعود إلى وطنه بشكل دائم في الأسابيع المقبلة بعد إتمام انتقاله إلى ريال مدريد مقابل 50 مليون جنيه إسترليني (67 مليون دولار)، في صفقة فاز فيها النادي الملكي على منافسيه من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز.

هاوسن هو لاعب وسط دفاعي قوي يحب البناء من الخلف، وكان توزيعه الرائع للكرة عاملاً أساسيًا في نجاح بورنموث هذا الموسم. كما أثبت فاعليته في الثلث الأخير من الملعب، كما يتضح من رأسية رائعة افتتحت التسجيل في ملعب الإمارات، وكانت تلك ثالث أهدافه في الدوري الإنجليزي الممتاز مع فريقه.

تميل وسائل الإعلام الإنجليزية إلى المبالغة في تقدير اللاعبين الشباب الواعدين، لكن السماء هي الحد الأقصى لهاوسن، الذي يمتلك كل المقومات ليصبح نجمًا عالميًا في البرنابيو.

ميلينكوفيتش ليس فقط أفضل لاعب تم التعاقد معه في موسم 2024-25 من الدوري الإنجليزي الممتاز، بل يُعدّ أيضًا أحد أفضل اللاعبين في تاريخ المسابقة بأكملها، وخاصة من حيث القيمة مقابل المال. انتقل ميلينكوفيتش إلى سيتي جراوند قادمًا من فيورنتينا بعد أداء رائع مع منتخب صربيا في يورو 2024، ومنذ ذلك الحين شكل شراكة قوية مع موريلو في قلب دفاع نوتنغهام فورست، الذي تمكن من إيقاف العديد من أخطر المهاجمين في الدوري.

سجل فورست كان خامس أسوأ سجل دفاعي في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، مع ضعف واضح في الكرات الثابتة، لكن ميلينكوفيتش، صاحب الطول البالغ 1.93 متر، حل هذه المشاكل تمامًا. لم يستقبل فريق نونو إسبيريتو سانتو سوى 45 هدفًا هذا الموسم في الدوري — وهو رقم لم تتجاوزه سوى خمسة فرق فقط — مع ميلينكوفيتش الذي يقطع الطريق على الخطورة في كل لحظة، سواء على الأرض أو في الهواء.

وصفه جيمي كاراجر، أسطورة ليفربول، بـ"الرجل الجبل". ميلينكوفيتش قوي وسريع وهادئ، ويقرأ اللعب ببراعة. اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا يشكل أيضًا تهديدًا كبيرًا في منطقة جزاء الخصم، حيث سجل خمسة أهداف في الدوري لفريق فورست، الذي لا يزال لديه فرصة حقيقية للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا بفضل وجوده وحده.

كان ميلينكوفيتش رائعًا للغاية، ونجاحه يثير التساؤل عن سبب عدم تعاقد مانشستر يونايتد وتوتنهام معه قبل سنوات، رغم ارتباط اسمه بالناديين سابقًا.