على خطى السير أليكس فيرجسون.. فرمان تين هاج يطيح بدي خيا ويوقف كوارث ماجواير

كان التخطيط الطويل المدى للفريق، هو مفتاح النجاح المستمر لفيرجسون خلال فترته الطويلة بأولد ترافورد.

حيث قال فيرجسون: "الهدف كان التطور التدريجي، بنقل اللاعبين الأكبر سنًا إلى الخارج واستدعاء اللاعبين الأصغر سنًا. يمكن لبعض اللاعبين أن يستمروا لفترة طويلة، مثل رايان جيجز، بول سكولز، وريو فيرديناندش، ولكن العمر يلعب دورًا مهمًا.

ويبدو أن تين هاج يسير على نفس الطريق.

كان فيرجسون الأفضل في اكتشاف اللاعبين عندما يقتربون من الانحدار عن مستواهم، ودائمًا يتخذ القرارات الصائبة.

وظهر ذلك بوضوح مع فان نيستلروي، حيث قال اللاعب: "كان ذلك في الفندق، حيث أبلغني بالسفر إلى الفندق قبل مباراة في ملعبنا".

وأضاف: "أتذكر أنني استيقظت في الصباح وذهبت إلى الملعب وقرر فيرجسون ليلًا وقال، أني لست ضمن التشكيلة. ستحضر إلى أولد ترافورد وتحصل على سيارتك وهذه هي النهاية'".

كان فيرجسون بلا رحمة أيضًا مع روي كين، حيث فصله عن الفريق بموسم 2005-2006، بعد هجومه الشديد عقب خسارة مؤلمة من ميدلسبره، حيث قال اللاعب أنه عندما علم بالأمر انهار بالبكاء في سيارته.

وأيضًا دافيد بيكهام، كان حادًا معه عندما أخبره أنه سينتقل إلى ريال مدريد.

فحتى القائد الملهم كين، والأيقونة العالمية بيكهام لم يكنا خارج نطاق التوبيخ من قبل فيرجسون، الذي شعر أن كلا اللاعبين فقدا السيطرة على الأمور، ونسوا من هو الذي يدير الأمور.

اتخذ تين هاج قرارات صعبة بشأن أربعة لاعبين، كان لهم جميعًا وضعًا كبيرًا لأسباب مختلفة. أولاً، اتخذ إجراءً ضد كريستيانو رونالدو، أحد أعظم اللاعبين في العالم، وأسطورة لمانشستر يونايتد، ورجل لا يتحمل النقد بشكل جيد.

لعب رونالدو مباريات معدودة فقط، منذ قيادة تين هاج لمانشستر يونايتد.

وفي النهاية، قام رونالدو بإلغاء عقده مع النادي أثناء كأس العالم بسبب تين هاج.

وفي أول ظهور إعلامي له بعد رحيل رونالدو، قام المدرب بوضع حد للأمر قائلاً: "لقد رحل وهذا ماضي، نحن نتطلع الآن إلى المستقبل".

قام تين هاج باتخاذ موقف مصيري آخر بشأن لاعب كبير بمانشستر يونايتد.

حيث تم التخلي عن خدمات دافيد دي خيا، قد يبدو أن النادي لم يتذكر خدمات الإسباني بأولد ترافورد، لكن كان ذلك الحل المناسب للنادي واللاعب.

دافع تين هاج عن لاعبيه دائمًا أمام وسائل الإعلام، لكن خلف الأضواء يتخذ القرارات الصائبة.

وحدث ذلك مع ماجواير، حيث دافع عنه كثيرًا، لكن في الوقت نفسه قرر سحب شارة القيادة منه.

وقد يكون هذا القرار حافزًا لماجواير للبحث عن ناد جديد، مما سيمنح مانشستر يونايتد أموال ضرورية لإتمام الصفقات المستقبلية.

تصرفات تين هاج توضح، أنه لم يتخذ قرارات بشأن اللاعبين الكبار الذين يقتربون من نهاية مسيرتهم فقط.

فقد اتخذ قرارًا حاسمًا بشأن الشاب ماركوس راشفورد، وقرر استبعاده عن التشكيلة الأساسية لمباراة، بسبب تأخيره عن اجتماع للفريق.