عقدة ريال مدريد ورباعية فالفيردي في برشلونة .. فرق سبقت مانشستر سيتي للإخفاق نحو السداسية!

كان أياكس فريقًا أرعب أوروبا كلها في موسم 1994-1995، وخرج منه العديد من الأساطير، لكنه لم يتمكن من تحقيق السداسية.

في ذلك الموسم، توج أياكس بلقب الدوري الهولندي، ودرع يوهان كرويف "السوبر الهولندي"، ودوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس إنتركونتيننتال والتي توازي حاليًا كأس العالم للأندية.

لكن مساعي أياكس نحو السداسية تحطمت تحت أقدام الغريم فينورد، الذي نجح في الفوز بنتيجة 2-1 على فريق العاصمة في ربع نهائي كأس هولندا لموسم 1994-95، وأكمل طريقه حتى تمكن من التتويج باللقب.

موسم 2006-2007 كان واحدًا من المواسم الاستثنائية بالنسبة للأهلي المصري، بعدما حقق خلاله خمسة ألقاب، هي الدوري المصري وكأس مصر وكأس السوبر المصري، بالإضافة إلى لقبي دوري أبطال إفريقيا وكأس السوبر الإفريقي.

الأهلي، وتحت قيادة المدرب البرتغالي مانويل جوزيه، توجه إلى كأس العالم للأندية 2006 وعينه على أن يكون أول فريق عربي وإفريقي يحقق السداسية.

لكن "المارد الأحمر" اصطدم بعقبة إنترناسيونال البرازيلي في نصف النهائي، والذي حقق فوزًا صعبًا على الأهلي بنتيجة 2-1، وتأهل إلى النهائي ليحقق الفوز على برشلونة ويتوج باللقب.

ورغم الإحباط في نصف النهائي، نجح الأهلي في تحقيق الفوز على كلوب أميركا المكسيكي بنتيجة 2-1 في مباراة تحديد المركز الثالث، بفضل ثنائية محمد أبو تريكة، ليحصد "المارد الأحمر" الميدالية البرونزية للمرة الأولى في مونديال الأندية.

يعد جيل 2010 تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو جيلًا تاريخيًا لفريق إنتر الإيطالي، حيث قدم الفريق نسخة مذهلة تضمنت قوة دفاعية جبارة وهجومًا يستغل أقل فرصة للتسجيل.

في عام 2010، تمكن إنتر من تحقيق الخماسية، بالفوز بلقب الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالي، بالإضافة إلى لقبي دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية.

لكن "النيراتزوري" عجز عن حصد السداسية بعدما خسر أمام أتلتيكو مدريد في السوبر الأوروبي 2010 بثنائية نظيفة.

في عام 2011، تمكن ريال مدريد من إيقاف مساعي برشلونة نحو تحقيق السداسية، بعدما حقق عليه الفوز في نهائي كأس ملك إسبانيا بفضل هدف من كريستيانو رونالدو.

ذلك العام شهد تتويج برشلونة بالخماسية، بعد حصد ألقاب الدوري الإسباني، وكأس السوبر الإسباني، ودوري أبطال أوروبا، كأس العالم للأندية، والسوبر الأوروبي.

لكن نهائي كأس الملك أمام ريال مدريد، الذي أقيم على ملعب "ميستايا"، أجهض محاولات النادي الكتالونية لحصد السداسية للمرة الثانية في تاريخه.

يملك بايرن ميونخ الألماني سيطرة شبه مطلقة على صورة الألقاب المحلية، لكن سقطة محلية واحدة كلفته تحقيق السداسية في 2013.

في ذلك العام، تمكن بايرن ميونخ من الفوز بالدوري الألماني وكأس ألمانيا، بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا، والسوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية.

لكن السقوط المدوي أمام بوروسيا دورتموند بنتيجة 4-2 في بطولة السوبر الألماني 2013 كلفت بايرن ميونخ حصد الثلاثية الأولى في مسيرته حينها، حيث اضطر النادي البافاري للانتظار سبع سنوات قبل تحقيق ذلك الإنجاز.

مرة أخرى كلف سقوط محلي غير متوقع برشلونة فرصة تحقيق السداسية للمرة الثانية في تاريخه، وكان ذلك في عام 2015.

في ذلك العام حقق برشلونة لقب الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا، بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا، والسوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية.

لكن برشلونة سقط سقوطًا مدويًا أمام أتلتيك بيلباو في كأس السوبر الإسباني بنظامه القديم، حين كانت البطولة تقام بنظام مباراتي ذهاب وإياب بين بطلي الدوري والكأس.

بيلباو، تحت قيادة المدرب إرنستو فالفيردي، تمكن من تحقيق الفوز في مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب سان ماميس بنتيجة 4-0، ولم يتمكن برشلونة من تدارك الأمر في مباراة الإياب التي أقيمت على ملعب "كامب نو" واكتفى الفريقان بالتعادل 1-1، ليحقق الفريق الباسكي اللقب.

تعد بطولة كأس ملك إسبانيا عقدة حقيقية بالنسبة لنادي ريال مدريد، وكلفته تلك البطولة بالذات فرصة تحقيق السداسية للمرة الأولى في تاريخه في عام 2017.

في ذلك العام، كان ريال مدريد يقدم أداءً استثنائيًا تحت قيادة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، وتمكن بالفعل من حصد خمسة ألقاب.

ريال مدريد توج بلقب الدوري الإسباني، وكأس السوبر الإسباني، بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا، والسوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية.

لكن ريال مدريد ودع منافسات كأس ملك إسبانيا 2016-2017 من الدور ربع النهائي أمام سيلتا فيجو، بعدما خسر ذهابًا على ملعب "سانتياجو برنابيو" بهدفين لهدف، وفي الإياب اكتفى بالتعادل 2-2 على ملعب "بالايدوس" ليودع البطولة.