في ظرف أيام تحول الجدل حول تروي باروت من موهبة فاشلة إلى كابوس يطارد أعظم هدافي العالم.
ما فعله مهاجم منتخب أيرلندا اليوم، الأحد 16 نوفمبر، بتسجيله هاتريك تاريخي ليقود بلاده للفوز على المجر (3-2)، لم يكن مجرد تألق عابر، بل كان الفصل الأخير في أسبوع انتقام مثالي، بدأ بذبح البرتغال، وانتهى بتدمير المجر.
خمسة أهداف في مباراتين دوليتين خلال 72 ساعة، هذا هو الملخص الرقمي البارد، لكن القصة الحقيقية أعمق وأكثر قتامة، إنها قصة الجلاد الذي مهّد لطرد كريستيانو رونالدو، وحرمه من مهرجان أهداف تاريخي، إنه انفجار يكشف عن الوجه المظلم لأكثر المواهب إثارة للجدل في أوروبا.




