كان الموعد الأول الذي يعقده مينو رايولا مع المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش تاريخيًا، نظرًا للأحداث التي حدثت فيها، والتي توضح كيف أن الوكيل الإيطالي سيستطيع التعامل مع طريقة السلطان المغرورة، بل ويقنعه.
فيحكي زلاتان في كتابه، أن في المرة الأولى جاء إليه رايولا في أحد المطاعم، وكان ينتظر إبرا أن يرى رجل بثياب فاخرة، لكنه وجد أمامه مينو وهو يرتدي سروال قصير وقميص، ليندهش إبرا ويقول بأنه جاء من مسلسل "سوبرانو".
وعرض عليه أرقامه في تلك الفترة، وأرقام مهاجمين آخرين مثل فيري وإنزاجي وتريزيجيه، والتي توضح أن إبرا بعيد عنهم بفارق.
ليبادره الإيطالي بالسؤال: "كيف يمكن أن أبيعك وأرقامك منخفضة هكذا؟".
ليرد زلاتان: "إذا سجلت 20 هدفًا، حتى والدتي يمكنها بيعي".
وعاد رايولا للحديث عن مظهره الخارجي، حيث كان يرتدي السلطان ساعة ذهبية، ومعطف من ماركة جوتشي، ولديه سيارة فيراري، وهو الأمر الذي حدثه فيه مينو.
لتنتهي الجلسة ويغادروا، لكن إبرا لم ينتظر كثيرًا ليتصل برايولا ويبلغه أنه يريد العمل معه على الفور.
وتكون أولى طلبات رايولا هي أن يستمع له السلطان في كل ما يقول، وطلب منه بيع السيارة، والتخلص من الساعة والمعطف، وهو بالفعل ما فعله زلاتان.
وثاني الطلبات، كانت التدرب 3 مرات زيادة في الأسبوع، وبالفعل قام إبرا بذلك، حيث وصف الأمر في كتابه أنه "تدرب كالمجنون".