كشف عبدالله بترجي؛ رئيس الأهلي الأسبق، حقيقة بعض الملفات الجدلية خلال فترة رئاسته لقلعة الكؤوس، معترفًا بتدخله في عمل الجهاز الفني إذا لزم الأمر.
اشترك الآن على شاهد للاستمتاع بأبرز مباريات دوري روشن السعودي
social gfxكشف عبدالله بترجي؛ رئيس الأهلي الأسبق، حقيقة بعض الملفات الجدلية خلال فترة رئاسته لقلعة الكؤوس، معترفًا بتدخله في عمل الجهاز الفني إذا لزم الأمر.
اشترك الآن على شاهد للاستمتاع بأبرز مباريات دوري روشن السعودي
ظهر الرئيس الأسبق للراقي عبر بودكاست "خفايا"، متحدثًا عن اللاعب الإسباني مانويل خورادو، الذي انضم للفريق في صيف 2018 ورحل في شتاء 2019، مشاركًا في 18 مباراة فقط.
وأوضح بترجي أنه فرض مشاركة الإسباني على مدرب الفريق آنذاك خورخي فوساتي، كي يقوم بتسويقه وبيعه، وهو ما حدث بالفعل عبر مواجهة الفتح التي خسرها الأهلي (2-1)، في الجولة الـ21 من الدوري السعودي موسم 2018-2019.
وقال: "في إحدى مواجهات الفتح، طلبت من المدرب إشراك الجناح الأيسر خورادو، كان لاعبًا جيدًا لكنه لم ينسجم في الأهلي، لذا كان المدرب يعتمد عليه في الاحتياط، وقبل مباراة الفتح طلبت منه إشراكه، اعترض المدرب في البداية، لكنني أخبرته بحاجتي لمشاركته، هذا تدخل في عمله (يضحك)".
بترجي أضاف: "المدرب لم يكن يعلم أنني متفق مع وكيل لاعبين على بيع خورادو لنادي صيني، وكانوا بحاجة لرؤيته في الملعب، إذا لم يحدث هذا لجلس في حلقي، وبالفعل شارك خورادو وأرسل عرضية، سجل منها أيمن خليف الهدف، وبعد المباراة تمت الصفقة، وإن كنا خسرنا أمام الفتح بهدف لاعبنا محمد المجحد".
مواصلًا حديثه عن التدخل في عمل الجهاز الفني في فترة رئاسته، اعترف بترجي بإقالته لفوساتي لإجرائه تبديل دون الرجوع لجهازه المعاون بحسب الاتفاقية الشفهية المبرمة بينهما..
"نتائج فوساتي في بداية تدريبه للأهلي لم تكن جيدة، لذا اتفقت معه على عدم إجراء أي تبديل إلا بعد مشاورة مساعديه زكي الصالح ويوسف عنبر، وبالفعل تحسنت النتائج بعد تلك الاتفاقية، خاصةً وأن المدرب تولى المسؤولية في الفترة الشتوية ولم يحسن التأقلم سريعًا".
وأكمل: "لكن تمت إقالته بعد مواجهة الهلال، وفي غرف خلع الملابس قال للاعبين (أول مرة تتم إقالتي بسبب تبديل!".
Getty Images Sportالأورجواياني قاد الراقي في الفترة من فبراير وحتى أبريل 2019 قبل أن تتم إقالته من قبل بترجي.
وخلال تلك الشهرين، خاض الأهلي 11 مباراة، فاز في 4 منها، وتعادل في واحدة، بينما خسر ستة لقاءات.
وتطرق الرئيس الأسبق لقلعة الكؤوس عبر بودكاست "خفايا" كذلك للحديث عن الاتهامات التي طالته بسرقة أموال متجر النادي لحسابه الخاص خلال فترة عمله، وهو ما نفاه بالأدلة..
وعلق بترجي: "نقيم أي شيء بلغة الأرقام، ما منحني فرصة لقيادة الأهلي هو الأمير خالد بن عبدالله والأمير فيصل بن خالد، وقبل قدومي وعندما كنت مديرًا للاستثمار كان الدخل من المتجر نصف مليون ريال، فقمنا بعرض خطة على الأمير خالد بطرح طاقم جديد للأهلي، من أجل تنمية المبيعات، فكان داعمًا لنا في كل شيء، وبالفعل قمنا بتصميم الملابس، وتحسنت النتائج بالصدفة مع هذا الحدث، وزاد الطلب على شراء الأطقم حتى أننا قمنا بالبيع بأرقام لم تكن في الحسبان".
وتابع: "لم أكن لي علاقة باستقبال الأموال، هذا حدث عن طريق محاسبين ومندوبين والبنك يضع الأموال في حساب النادي، أنا لم تكن لي علاقة نهائيًا بالأمر، بل بالعكس زادت أموال الأهلي وقتها بسبب امتناع الوسيط عن استكمال مهمته معنا، فصرنا نعمل مع شركة بوما مباشرةً.
"لم أكن أوقع على أي شيء، فقط الرئيس والأمين العام (ما يوازي الرئيس التنفيذي حاليًا)، أما أنا فكنت مديرًا للاستثمار، عملي كان إداريًا فقط".
واختتم: "وعند رحيلي عن منصبي، كنت أسلم مهام عملي ووليد معاذ تولى إدارة المتجر، لكن عند رجوعي للأهلي في موسم 2018-2019 أقمت دعوة بعدما أغلق المتجر أبوابه في نهاية فترة الأمير خالد بن عبدالله، وكسبت الدعوة ضد الشركة، لكن المسؤولون التاليون لم يكملوا عملي، أنا كنت أدفع من جيبي إلا أن هناك من لم يكن يريد استمراري، يريدون مني الاستجابة لهم أو تتم مهاجمتي".