يقولون دائمًا الحفاظ على القمة أصعب من رحلة الوصول لها، بالتأكيد هم محقون فيما يقولون، ولنا فيما حدث في الدوري السعودي عبرة، عندما تكون هدافًا للموسم الماضي بل وهدافًا تاريخيًا - كأكثر لاعب سجل أهدافًا في موسم واحد بدوري المحترفين بالمملكة ثم تبدأ مختفيًا بل ومتراجعًا الموسم الحالي، فحقًا صدقوا..
المغربي عبد الرزاق حمد الله خطف الأنظار له عندما انضم للنصر في الميركاتو الصيفي عام 2018 قادمًا من الريان القطري، فنجح في تسجيل 34 هدفًا في أول موسم له بالدوري، بخلاف 14 هدفًا آخرين في دوري أبطال آسيا وكأس الملك.
رئيس لجنة حكام الدوري السعودي: لم أقرأ بيان النصر، ولا أخشاه
بالموسم الحالي، لم يظهر صاحب الـ28 عامًا في لقطة احتفال بأهدافه سوى مرة وحيدة مع خوض فريقه خمس مباريات بالدوري، حتى أنه الهداف الذي لم ينجح في إنقاذ العالمي من ريمونتادا السد القطري، فبعدما فاز النصر في الذهاب 2-1، عاد الزعيم وتغلب في الإياب 3-1، ليخطف الفريق القطري بطاقة التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا ويودع العالمي.
نعم، ربما كانت بدايته في الموسم الماضي مشابهة للوضع الحالي، لكن وقتها كان الظروف مختلفة، حيث كان لاعبًا حديث العهد بالسعودية وعندما تختتم الموسم بشكل جيد، ترتفع توقعات الجماهير وما ينتظرونه منك إلى السماء!
عدة عوامل اجتمعت حتى جعلت عبد الرزاق يخيب آمال جماهيره - حتى الآن - على عكس ما كان متوقعًا منه وفقًا لما قدمه الموسم الماضي، عوامل سلبت منه حاسة التهديف في الوقت الحالي وجعلت منه هدافًا غائبًا، نستعرضها في السطور التالية..






