Chelsea who to blame GFXGOAL

عام الفشل في تشيلسي.. تود بولي وفرانك لامبارد وقائمة طويلة وراء الانهيار الكبير!

لقد تبخر أي أمل في أن يحل تعيين ماوريسيو بوتشيتينو، مشاكل تشيلسي، وأصبحت أزمات النادي تتجاوز قدرة المدرب الجديد على الإصلاح.

وكان محبو تشيلسي يأملون ألا تصبح الأمور أسوأ من احتلالهم المركز 12 في الموسم الماضي ولكن بعد مرور ست مباريات في الموسم الجديد 2023-24، استمر وضع البلوز في التدهور، فقد حققوا فوزًا واحدًا وتلقوا هزيمتين وتعادلوا ثلاث مرات ليحتلوا المركز 14 في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، ولكن نجحوا في الفوز على برايتون في كأس كاراباو.

وربما مر عامان تقريبًا منذ أن رأينا تشيلسي في أفضل حالاته محليًا، ولكن من المسؤول عن هذه الفترة الصعبة والكارثية التي تبدو وكأنها لا تنتهي؟.

يستعرض موقع "جول" في التقرير التالي الأشخاص الذين تسببوا في مشاكل البلوز، على النحو التالي:-

  • Thomas Tuchel ChelseaGetty

    توماس توخيل وأصحاب العمل السابقين

    قد يبدو من المبالغة إلقاء اللوم على الذين عملوا في النادي منذ أكثر من 12 شهرًا، ولكن تراجع مستوى البلوز منذ عام 2021 هو ما يستدعي التحقيق في تورطهم.

    فرغم سعادة أنصار تشيلسي باستمرار توخيل في تدريب الفريق، خلال موسم 2021 لكن المدرب الألماني ليس فوق الشبهات فكان أكبر فشل خلال فترة ولايته هو عدم قدرته على الحصول على أفضل النتائج من مجموعة لاعبين مميزين أمثال كاي هافيرتس وتيمو فيرنر وكريستيان بوليسيتش وروميلو لوكاكو.

    وثبت أيضًا أن فشل مديرة تشيلسي السابقة مارينا جرانوفسكايا، في ربط أنطونيو روديجر وأندرياس كريستنسن وميسون ماونت بعقود جديدة كان ضارًا، حيث لم يكن الإصلاح الشامل للدفاع ناجحًا تمامًا حتى هذه اللحظة.

  • إعلان
  • Todd Boehly(C)Getty Images

    ملاك النادي

    كان تود بولي وبهداد إقبالي، المالكان المشاركان لتشيلسي، من عوامل الفوضى منذ استكمال استحواذهما في مايو 2022، وليس هناك شك كبير في أن البلوز لم يكن ليقع في مأزقه الحالي لو لم يضطر رومان أبراموفيتش إلى بيع حصته بالنادي.

    وتبع ذلك سلسلة من القرارات القيادية المشكوك فيها، بما في ذلك تعيين بولي نفسه مديرًا رياضيًا في الصيف الماضي، ثم الإسراف في الإنفاق على التعاقدات غير الناجحة مثل كاليدو كوليبالي ومارك كوكوريلا.

    وقد ساهم إنفاق النادي والتزامهم بإصلاح الفريق في خلق جو من الاضطراب المستمر وحالة من التغيير، وربما كان أكبر خطأ ارتكبوه الملاك الجدد حتى الآن هو رحيل المدرب توماس توخيل، الحائز على لقب دوري أبطال أوروبا واستبداله بجراهام بوتر.

    ومع تدهور المستوى زُعم أن بولي وبخ الفريق ووصفهم بـ "المحرجين" خلال فترة فرانك لامبارد المؤقتة.

  • Declan Rice Moises Caicedo Arsenal Chelsea 2023-24 GFXGetty

    المديرين الرياضيين

    كان وصول بول وينستانلي ولورنس ستيوارت، خلال الموسم الماضي إلى تشيلسي أمرًا مثيرًا حيث تم الاعتقاد أن سجل تشيلسي في صفقات الانتقالات الناجحة سيتحول إلى التاريخ.

    إلا أن الأمور لم تسر كما توقع الكثيرون وتم اتهام البلوز باستخدام نهج مبعثر في انتقالات يناير مع تورط وينستانلي وستيوارت بشكل كبير حيث تم إنفاق أكثر من 300 مليون جنيه استرليني على 8 لاعبين جدد بما في ذلك 89 مليون جنيه استرليني على مودريك، الذي لم ينجح أداؤه حتى الآن في تبرير سعره المرتفع و107 ملايين جنيه استرليني على إنزو فيرنانديز.

    وعلى الرغم من إعجاب نيكولاس جاكسون في فترة ما قبل الموسم، إلا أن قرار عدم التعاقد مع مهاجم عالمي يتمتع بسجل حافل في تسجيل الأهداف قد تم تسليط الضوء عليه.

    كما أن سياستهم المتمثلة في ملاحقة اللاعبين الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا فقط أثارت الدهشة أيضًا، حيث تم التغاضي عن أمثال جيمس ماديسون وجيمس وارد براوس، في الصيف وأصبحوا الآن يتألقون وأنفق تشيلسي في نهاية المطاف أكثر من الرسوم التي دفعها الثنائي على أسماء أقل خبرة بكثير مثل كول بالمر وروميو لافيا.

    وتم الإعلان أيضًا عن أن البلوز رفض متابعة ديكلان رايس، بسبب ارتفاع سعره ولكنهم ضموا مويسيس كايسيدو، لاحقًا من برايتون مقابل رقم قياسي قدره 115 مليون جنيه استرليني أكثر مما دفعه آرسنال لوست هام مقابل رايس.

    وعلى الرغم من أنهم قاموا باختراق فاتورة أجورهم، إلا أن تشيلسي لم ير بعد مكافأة ملموسة، حيث ساهم ما لا يقل عن 23 لاعبًا قد رحلوا في شعور شامل بالفوضى والاضطرابات، وبعد موسم 2022-23 الكابوسي، لم يكن مستوى البلوز أفضل بكثير حتى الآن في الموسم الجديد.

  • Graham Potter 2022-23Getty

    جراهام بوتر

    من الصعب أن نعرف بالضبط أين أخطأ بوتر خلال الفترة المشؤومة التي قضاها في منصبه، لكنه بالتأكيد فشل في جعل نفسه محبوبًا لدى جماهير تشيلسي.

    واعتاد بوتر على الميزة التنافسية لأمثال توخيل ومورينيو وأنطونيو كونتي، ولكن لم يعجب أسلوب بوتر "الرجل اللطيف" الجماهير.

    كما أن قرار نبذ بيير إيمريك أوباميانج، أحد الهدافين القلائل في الفريق جاء بنتائج عكسية، وعلى الرغم من حصوله على دفعة من خلال مجموعة من التعاقدات في شهر يناير، لم يحصل بوتر أبدًا على أفضل النتائج من غالبية الوافدين الجدد، على الرغم من أنه كان يكافح.

  • Frank Lampard Chelsea 2022-23Getty

    فرانك لامبارد

    إذا دقق مشجعو تشيلسي في الأمر، فإن الحيلة الوقحة لإعادة تعيين أسطورة النادي فرانك لامبارد، الذي أقاله إيفرتون المهدد بالهبوط في يناير من هذا العام بعد فشله في الفوز بأي مباراة في الدوري منذ أكتوبر 2022 كانت خطأً فادحًا.

    ومن الواضح أنه ليس خطأه أنه تم اختياره للدور المؤقت بعد إقالة بوتر، لكن الفشل في إحداث أي تأثير على الإطلاق هو بالتأكيد خطأه لقد تولى فريقًا مليئًا باللاعبين الذين كانت أيامهم المظلمة في فترته الأولى في ذاكرتهم واشتكى الكثيرون من نقص التواصل والتعاطف معه وشككوا في تكتيكاته.

    وبعد أن كافح الفريق من أجل الوصول إلى الدور ربع النهائي تحت قيادة بوتر، أهدر البلوز فرصتهم الوحيدة للتتويج بالميداليات حيث خرجوا من دوري أبطال أوروبا، ولم يحققوا سوى فوز واحد في البطولة، وفي الدوري انخفضت الروح المعنوية إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق تحت قيادة لامبارد.

    وأشار لامبارد في كثير من الأحيان إلى أن الفريق متضخم لكن أفضل المدربين قادرون على التعافي من هذا النوع من المواقف وتحفيز لاعبيهم وليس هناك شك في أن تدهور المستوى قد تسرب إلى الموسم الجديد.

  • Carney Chukwuemeka of Chelsea Getty Images

    القسم الطبي

    لأكثر من عام، أدت الإصابات الخطيرة التي تعرض لها اللاعبون الرئيسيون في تشيلسي إلى صعوبة عمل المدربين.

    وأمضى تشيلسي فترات طويلة بدون ريس جيمس ونجولو كانتي وميسون ماونت وويسلي فوفانا طوال موسم 2022-23، مما أدى إلى إصلاح شامل للقسم الطبي حيث تم إقالة المدير الطبي ورئيس العلاج الطبيعي من مهامهما.

    ولكن بطريقة ما، تفاقمت مشاكل اللياقة البدنية لدى اللاعبين في بداية الموسم الجديد، ولم يتمكن المدرب من استدعاء حوالي نصف اللاعبين الأساسيين في الفريق الأول حتى الآن في موسم 2023-2024، مع غياب جيمس وفوفانا وكارني تشوكويميكا وكريستوفر نكونكو وروميو لافيا بشكل خاص، و لم يشارك الثنائي الأخير حتى الآن مع البلوز.

    وسيكون من التقصير إلقاء اللوم على القسم الطبي لتشيلسي في كل هذه المشاكل، لكن حقيقة أن عددًا من اللاعبين بما في ذلك بينوا بادياشيل وبن تشيلويل وجيمس قد غابوا بسبب إصابات عضلية طويلة يشير إلى أن شيئًا ما ليس صحيحًا حدث خلف الكواليس.

  • Mauricio Pochettino Chelsea 2023-24Getty

    ماوريسيو بوتشيتينو

    إنها الأيام الأولى لبوتشيتينو، وليس هناك شك في أنه تولى قيادة الفريق وبه مشاكل عديدة لكنه ليس فوق الشبهات، فعلى الرغم من أن أسلوب البلوز قد تحسن إحصائيًا إلا أن اختياراته وإعداداته التكتيكية أثارت علامات استفهام.

    فتم إشراك عدد كبير من اللاعبين في مراكز غير مألوفة، مثل قلب الدفاع ليفي كولويل، ويجب على المدرب إعادة ترتيب أفكاره.

  • Cole Palmer Thiago Silva Chelsea 2023-24Getty

    اللاعبين

    عندما يحاول ثلاثة مدربين مرموقين تحسين وضع نفس الفريق في غضون 12 شهرًا، فمن الواضح أن الأزمة ليست في المدرب فقط

    ولكن في لاعبي الفريق الذي تم تجميعهم بأموال كبيرة.

    وعلى نجوم تشيلسي أن يتحملوا الكثير من اللوم في مشاكل النادي الأخيرة، فنظرًا لإنفاق تشيلسي الباهظ في الانتقالات الأخيرة وقبل الأخيرة فإن المستوى والالتزام الذي أظهره الفريق داخل وخارج الملعب ليس جيدًا بما فيه الكفاية ومن المؤكد أن الروح المعنوية قد تحسنت، لكن أداء الفريق لم يصل إلى المستوى المطلوب حتى الآن.